الحقيقة المرة
-الحقيقة تقول بأننا كنا و لا نزال.. غير مهيأين لخوض غمار الثورة المقدسة.. -تنبع قداسة الثورة من صفاء العلم بطبيعة أعدائها وأهدافهم في العالم .. و بآثارها فيما لو انتصرت ..و بمظلوميتها ..و بخروجها عن مجرد ثورة تحررية من مستعمر و مستبد..و خروجها عن مجرد ضرب لمصالح رسمت على خرائط النفوذ.. -احدنا لا يخرج عن احد وصفين ..اما انه لم يدرك قدسيتها .. او ادرك قداستها و لكنه لم يكن على قدرها أو أهل لها.. -وان أعظم الشهداء .. رجل أدرك قدسية الثورة و عمل من أجلها باخلاص فاهريق دمه في سبيلها.. و ان الشقي هو من ضل الغاية .. .. وهو لا يعرف فيم قتل.. -انتصار الثورة بانتصار عقيدتها في فكر و سلوك الجميع .. -عقيدة الثورة العظيمة تستنير بالشعب..و الحاكمية فيها لا تخرج عن نفع العامة.. -نحن أمام خيارين .. اما أن نسعى للتغيير في انفسنا اولا .. حتى اذا تحقق فينا ذلك .. بلغنا السعي الى تغيير المجتمع .. و اما أن يستمر بنا الحال على ما نحن عليه …. و لنبشر حينها باصناف جديدة من سوم العذاب و مزيد من التمحيص …….. -نحن امام حقيقة تاريخية يريدها لنا الشعب السوري العظيم…… لا ينبغي لاحدفي هذا الزمان فسق جارف.. او فساد مستفحل ..أو كفر بواح .. فهم نَفَس الأمة.. و في سوريةو اليها يستقر عمود العلم .. و لم يحن وعد فساد اهل سوريا…… -الثورة المقدسة ثورة مستمرة
فادي مرعي القيادي في تيار المستقبل