كوردستريت | وكالات |
أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على بلدة البعاج، حيث «قصر الخلافة» في البادية والجزيرة، والممر الرئيسي لـ «داعش» بين العراق وسورية، مكرسة وجودها عند الحدود بين البلدين، كما أن قضاء البعاج كان معقلاً دائماً لداعش ومنطلقاً لهجومه على الموصل عام 2014، ويعتقد أن زعيمه أبو بكر البغدادي يتنقل بين القرى المتفرقة في الصحراء المحيطة به.
وأكد نائب رئيس هيئة «الحشد» أبو مهدي المهندس أمس، أن «عملية تحرير ثاني أكبر قضاء في العراق نوعية، ولم تستغرق سوى ساعات، إذ اقتحمت قواتنا صباح (أمس) مركز البعاج من ثلاثة محاور، مكبدة داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات».
كما وصلت قوات من الحشد العراقي الى الحدود السورية العراقية من خلال الحدود الادارية بين ديرالزور والحسكة وسيطرت على بعض القرى التي كانت تحت سيطرة داعش ضمن الاراضي السورية .
وبسبب تعقيدات المنطقة جغرافياً واحتوائها ممرات وتلالاً وأنفاقاً طبيعية تمتد مسافات طويلة، اختارها «داعش» وقبله «القاعدة» مركزاً للتدريب وقاعدة للتنقل بين سورية والمدن العراقية، حيث يرتبط البعاج عبر الصحراء بقضاء الحضر المجاور وصولاً إلى محافظة صلاح الدين غرباً، ويمتد إلى حدود الأنبار جنوباً.
وبعد سيطرة «الحشد» على البعاج سيجد مسلحو «داعش» الذين يقاتلون في عدد من أحياء الجانب الغربي للموصل صعوبة كبيرة في التسلل باتجاه الحدود السورية، على رغم خبرتهم في المنطقة.
إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، أن قواته «سيطرت على 60 في المئة من حي الزنجيلي،