كوردستريت_هام/
أعلن قائد الحماية في الحرس الثوري الإيراني العميد “غرجي زاده” أن الحرس لم يذهب إلى سوريا للدفاع عن بشار الأسد بل للدفاع عن وجود إيران.
وأضاف زاده: أنه لا ينبغي انتظار وصول من وصفهم بـ”الأعداء” إلى حدود إيران، بل يجب ملاحقتهم حيث هم، واصفًا من يقاتل في سوريا بـ”المتوحشين”.
وأشار أن الحرس الثوري استطاع إحداث تغيير كبير في صفوف جيش الأسد، مشيرًا إلى أن الجيش كان علمانيًّا يمنع سابقًا إقامة الصلاة في المعسكرات في إشارة إلى حملات التشيع التي تتبعها إيران في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران أحد أهم حلفاء نظام الأسد ضد الشعب السوري تكبدت خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية؛ حيث تشير تقديرات إلى مقتل نحو ثلاثمئة عسكري إيراني في سوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية في وقت سابق أن البرلمان أقر قانونًا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا “لصالح البلاد”، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على من يقاتلون لصالح طهران في سوريا والعراق من مقاتلين أفغان ولبنانيين وجنسيات أخرى.