
كوردستريت|| #متابعات
تشهد مناطق الساحل السوري، خاصة في اللاذقية وطرطوس، تصعيدًا أمنيًا مع استمرار الاشتباكات بين قوات الأمن العام وفلول النظام البائد. وأسفرت المواجهات الأخيرة عن سقوط عدد من القتلى في صفوف المهاجمين، فيما تمكنت القوات الأمنية من إفشال هجوم استهدف منشأة “سادكوب” في اللاذقية.
وفي إطار تعزيز الأمن والاستقرار، وصلت تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع والأمن العام إلى اللاذقية، حيث انتشرت القوات في عدة مناطق لضبط الأوضاع الأمنية. كما أُرسلت تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس في ريف طرطوس بعد تزايد التوترات هناك.
وعلى صعيد العمليات الأمنية، تمكنت الجهات المختصة في محافظة حمص من إلقاء القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام البائد، المتورط في ارتكاب مجازر بحق المدنيين. ويجري التحقيق معه تمهيدًا لتقديمه إلى العدالة.
في السياق نفسه، انتقلت أرتال من قوات الأمن العام من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، ضمن خطة أمنية تهدف إلى بسط السيطرة الكاملة على المناطق المضطربة.
وفي ظل هذه التطورات، أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات التي نفذتها فلول النظام البائد، محذرًا من محاولات تقويض الأمن والاستقرار في سوريا. كما أعرب رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، عن دعمه للمؤسسات الوطنية السورية، مؤكدًا رفض أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد.
على الجانب الإنساني، أفادت مصادر طبية بوجود 25 جثة مجهولة الهوية لعسكريين سقطوا خلال المواجهات الأخيرة، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات تشرين والزاهي في اللاذقية، حيث سيتم نشر صورهم للمساعدة في التعرف عليهم.
المتابعة مستمرة…