البارزانية رمز العائلة الوطنية ..بقلم الكاتب جمال مرعي

كوردستريت | مقالات |

للشعوب رموزها الوطنية دافعوا عن شعوبهم باخلاص ضد الظلم والاحتلال قضوا معظم حياتهم في الزنازين والسجون من اجل تحرير اوطانهم مثل غاندي ونلسن مانديلا كذلك العائلة البارزانية التي دافعت باخلاص منذ اكثر من مائة عام ضد الانظمة التي احتلت كردستان في الاجزاء الاربعة .

عرف العالم الشعب الكوردي في العصر الحديث من خلال البارزانية التي وقفت في وجه الاستعمار البريطاني اثناء احتلال العراق والاحتلال العثماني ومشاركة البارزاني الخالد كوزير دفاع مهاباد .

مضوا معظم ايامهم في الكهوف والجبال دفاعا عن كرامة الكورد كانوا بشمركة منذ نعومة اظفارهم لم يرضوا بالمناصب والقصورالذي قدم لهم صدام حسين والبعث وحكومات بغداد برغم نفيهم الى الصحراء القاحلة في جنوب العراق .

ثم عملية الانفال التي راحت ضحيها 182 الف تم دفنهم احياء وقصفهم باالكيماوي وغازات الخردل والجيونسايد واستشهاد 8 الاف من البارزانين و35 من عائلة الرئيس مسعود البارزاني .

لذلك السيد الرئيس مسعود البارزاني الذي ولد من تراب كردستان ومن شموخ جباله وحقيقة هم نبات كردستان لايمكن القضاء على الجبال والنبات شموخهم من جبال البارزان وخوا كورك ليسوا من هواة الالقاب لان مسعود البارزاني سيبقى رئيسا سواء انتخب او لم ينتخب .

هو من تلك العائلة المخلصة الذي لم يخون يوما مبادئهم في سبيل الكردايتي سيبقى كبيرا باخلاصه وتاريخه النظيف الذي لم يتهاون او يخون شعبه كلنا امل ان نرى كردستانا مستقلا حرا ويقود الرئيس مسعود البارزاني السفينة الى بر الامان خاليا من الشوائب والزيوان لان الكبير يبقى كبيرا بنضاله واخلاصه لشعبه