” الإدارة الذاتية ” تحذف مادة التربية الإسلامية من مناهجها و سكان ينددون بالسياسة التخريبية التي تنتهجها قسد تجاه التربية والتعليم في مناطق شمال وشرق سوريا.كوردستريت || الرقة
ندد سكان في مناطق شمال وشرق سوريا بالسياسة الخاطئة التي تنتهجها ” الإدارة الذاتية “وقوات سوريا الديمبراطية ” قسد” تجاه التعليم والتربية ،مؤكدين ان الإدارة وقسد بهذه السياسة تحاولان تدمير التعليم والمؤسسات التعليمية والمساس بالمعتقدات الدينية والإجتماعية التي تربى عليها الأهالي منذ مئات السنين فضلاً عن إجبار الناس على الامتناع عن إرسال أولادهم إلى المدارس.
وقال السكان لشبكة كوردستريت الذين فضلوا عدم ذكر اسمائهم : إن مؤسسات التعليم التي شيدتها الإدارة وقسد وفق سياستها ومنهجها الذي لايتطابق مع عاداتنا وتقاليدنا ومعتقداتنا الدينية والاجتماعية والعشائرية ، هدفها زرع الفتنة بين مكونات الشعب في المنطقة، والتلاعب بعقول التلاميذ والطلاب وتحويلهم إلى تابعين لحزب العمال الكردستاني ومشاريعه وأفكاره التخريبية الدخيلة إلى بيئتنا.
واوضحوا أن “الإدارة” حذفت كتاب التربية الإسلامية من المناهج، وإضافت مادة تاريخ الأديان والمعتقدات حيث يتحدث هذا الكتاب عن اعتقادات الأديان الأخرى وتجميلها ووصفها بالسمحة وإعطاءها طابع مقبول لدى القارئ، في سياسة ممنهجة لإفساد معتقد المسلمين وتشكيكهم في دينهم الإسلامي وأنه دين من مجموعة أديان يختار الطالب منها مايشاء أو جعل دين غيرهم أفضل من دينهم.
ونوهوا إلى أن راتب المعلم لايتعدى 50دولاراً وهو لا يكفي مصروف البيت لمدة أسبوع، وأن المعلم في العطلة الصيفية مجبر على الألتحاق بالدورات الصيفية حتى يبقى ذليل ولايفكر بالعمل.
وشدد السكان على أن فساد “الإدارة” وقسد بات لايطاق حيث تتحكم كوادر من حزب العمال الكردستاني بكافة مفاصل التربية والتعليم كما يتحكمون بمفاصل الحياة الأخرى، وهم فقط يشرفون على المنظمات الدولية وشروط قبول المنتسب إليها.
وأكدوا أن الاشخاص المدعومين من كوادر حزب العمال الكردستاني أو المقربين منهم هم فقط من يحظون بفرصة الحصول على الوظيفة في المنظمات ، أما بقية الناس فلا حول لهم ولاقوة ، منوهين أن الفهم والشهادة العلمبة ليسا لهما قيمة لديهم .
وقال السكان : إنهم نقلوا هذه المعاناة للمعنيين والمنظمات الدولية ، وللجانب الأمريكي الذي يزور المنطقة بين الفينة والأخرى إلا انهم لم يتلقوا حتى الآن اي رد شافي لمعاناتهم مع كوادر قنديل والمستفيدين منهم.
