الأمم المتحدة تعلن أن دي ميستورا سيلتقي اليوم وفد النظام ثم وفد الهيئة العليا في جنيف
كوردستريت_هام…
أعلنت الأمم المتحدة في بيان أمس الأحد أن الموفد الاممي لسوريا ستيفان دي ميستورا سيلتقي الأثنين في جنيف وفد النظام ثم وفد المعارضة في إطار الجهود التي تبذل لحل النزاع في سوريا. وجاء في البيان أن دي ميستورا سيلتقي في الساعة العاشرة توقيت غرينتش ممثلي نظام الأسد الذين سبق أن استقبلهم الجمعة، ثم يلتقي للمرة الأولى بشكل رسمي في الساعة الرابعة توقيت غرينتش وفد هيئة المعارضة السورية العليا للمفاوضات , ورغم الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، أعرب دي ميستورا الأحد عن “تفاؤله وتصميمه” على مواصلة جهوده. وقال للصحافيين لدى مغادرته فندقا في جنيف بعد اجتماع مع ممثلين للهيئة العليا للمفاوضات “أنا متفائل ومصمم لأنها فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”
من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض سالم المسلط في مؤتمر صحفي أن لقاء جديدا لوفد المعارضة مع دي ميستورا سيعقد يوم الاثنين، مشددا على أن لقاء الأحد مع المبعوث الأممي كان متفائلا جدا , وذكر المسلط أن منسق الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب وكذلك ممثل جماعة “جيش الإسلام” محمد علوش سيلتحقان بالمفاوضات السورية السورية الاثنين , من جانبه، أفاد ممثل وفد المعارضة السورية عمر كوش، مساء الأحد، بتوقعه وصول حجاب إلى جنيف في غضون الساعات الـ48 المقبلة ، ولفت إلى أن أسعد الزعبي لا يزال رئيسا للوفد
ونقلت وكالة “تاس” عن مصدر قريب من وفد المعارضة لم تسميه، فإن حجاب لا ينوي حضور العملية التفاوضية في مقر الأمم المتحدة بالمدينة السويسرية، لكنه سوف يدير العملية على بعد. وأضاف أن المعارض البارز جورج صبرا سيساعد الزعبي في عمله , كما ذكر كوش أن ممثل “جيش الإسلام” محمد علوش سيصل إلى جنيف “في أقرب وقت” للمشاركة في المفاوضات. وبحسب مصادر مختلفة، فإن وصوله سيتم في ساعات ليل الاثنين أو الثلاثاء
من جهته، أكد كبير المفاوضين محمد علوش لوكالة “رويترز” أنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى الوفد لإظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية، وقال: “النظام غير جاد في الحل لأنه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا” , وقال رئيس وفد النظام بشار الجعفري ومندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، إن طرحها ينتهك القرار 2254 وبياني فيينا، مشيرا إلى أن دمشق لا تطرح أي شرط مسبق , وأردف بالقول إن “قدومنا يبرهن جدية حكومتنا وهذا لا ينطبق على الطرف الآخر الذي طرح شروطا مسبقة”.