الأمانة العامة لهيئة التفاوض السورية في ختام اجتماعاتها؛ لم يكن بمقدور الأسد التقدم في الجنوب لولا الإسناد الجوي الروسي

الأمانة العامة لهيئة التفاوض السورية في ختام اجتماعاتها؛ لم يكن بمقدور الأسد التقدم في الجنوب لولا الإسناد الجوي الروسي

كوردستريت نيوز || بريشان حسين

أنهت الأمانة العامة لهيئة التفاوض السورية يوم أمس الثلاثاء 26 حزيران سلسلة اجتماعاتها التي استمرت لثلاثة أيام على التوالي .

هذا وتناولت الأمانة العامة في اجتماعاتها التطورات الحاصلة في الجنوب السوري بسبب التصعيد الحاصل من قبل النظام السوري وحلفائه الإيرانيين ، منوّهةً أنّ النظام لم يكن ليستطيع التقدم خطوةً نحو الأمام لولا دعم الطيران الروسي الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة” بحسب مانُقل عن المعارضة في الجنوب”.

كما وتطرّق المجتمعون لمناقشة الاستحقاقات السياسية في المرحلة الحالية بالإضافة للفرص والتحديات التي تواجه العملية السياسية وأهمية توحيد الخطاب الصادر عن كافة المكونات .

كما وأكدت الأمانة في اجتماعها على ضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات من جميع أطياف وهيئات المعارضة السورية للضغط على المجتمع الدولي والهيئات الأممية لحماية المدنيين وتأمين السلامة لهم أثناء الحروب .

وبدوره استعرض الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض التقرير الرئاسي عن المرحلة الماضية حول عمل الهيئة، وبيّن الحريري نقاط القوة التي تتمتع بها الثورة السورية التي تستند على بقاء الروح الثورية لدى الشعب السوري رغم كل ما مرّ به ورغم كل ما عاناه لغاية اليوم، وأنها لازالت تمتلك نقاط قوة عديدة منها:

1- ملف إعادة الإعمار الذي لا يمكن أن يبدأ إلا بعد الوصول إلى انتقال سياسي واستقرار الوضع العام في سورية،

2-كما تمتلك ملف جرائم الحرب الذي تقوم بتحريكه العديد من مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني السوري في مختلف دول العالم،

3-ويعتبر ملف اللاجئين من الملفات المهمة التي وضعت العالم بأسره أمام مسؤولياته الإنسانية وتخوّفه من استمرار موجات النزوح وما تحمله من تحدٍّ للمجتمع الدولي،

4- إنهاء الإرهاب في المنطقة والذي لا يمكن أن يتم مع استمرار هذا النظام الوحشي المسبب الرئيسي للإرهاب في المنطقة ”بحسب قوله”.