كوردستريت|| خاص
.
أكد رئيس النظام السوري ”بشار الأسد ”في مقابلة حصرية مع صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أنه لن يتردد في استخدام القوة ضد القوات الكوردية التي تدعمها أمريكا لاستعادة السيطرة على ثلث البلاد الذي استولت عليه.
.
وكانت تلك القوات قد أدت دوراً بارزاً في قتال داعش في عدة معارك.
.
مضيفاً “سوف نتعامل معها بخيارين: أولهما فتح الأبواب للتفاوض، لأن غالبيتهم سوريون، ومن المفترض أنهم يحبون بلدهم، ولا يحبون أن يكونوا دمية بأيدي أي أجنبي”.
.
وهدد الأسد قائلاً “إن لم يعيشون مع بعضهم باعتبارهم سوريين، فسوف نلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة. هذه أرضهم ومن حقهم ومن واجبهم تحريرها، ويجب على الأمريكيين أن يغادروا المنطقة. وسوف يغادرونها بطريقة أو بأخرى”.
.
وأوضح الأسد في حديثه “إنهم جاؤوا( الامريكيين) إلى العراق بلا سند قانوني، وانظروا ماذا حدث لهم. وعليهم أن يتعلموا الدرس. وليس العراق استثناء، وليست سوريا استثناء، فلن يقبل الناس أي أجنبي في هذه المنطقة بعد اليوم”.
.
وتابع «إنّ تقاتل قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الحكومة السورية، التي تساندها روسيا، كلّ على حدة، مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، وأدى هذا إلى خلق وضع متقلب في منطقة من مناطق خفض التوتر التي تعرضت للاختبار غير مرة.
.
وأشار “الأسد “في وقت سابق في مقابلة مع شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية بأنّ “المشكلة الوحيدة الباقية في سوريا هي قوات سوريا الديمقراطية”. وكادت أن تشهد المنطقة “صراع مباشر” بين القوات الروسية والقوات الأمريكية. ولحسن الحظ، تم تجنبه، ليس بسبب حكمة القيادة الأمريكية، بل بسبب حكمة القيادة الروسية”.