كوردستريت|| #المجتمع
أفادت مصادر محلية لكوردستريت أن عدد متزايد من السوريين في مناطق سيطرة النظام يلجؤون إلى تحديد المهور بالذهب، وذلك نظراً لفقدان الثقة بالليرة السورية، التي تتراجع قيمتها بشكل مستمر، فيما تسجل حالات الزواج العرفي ارتفاعاً مستمراً بمحاكم دمشق الشرعية.
وقالت هذه المصادر : إن تكلفة دعاوى الزواج بلغت ملايين الليرات وفقاً للتسعيرة المتعارف عليها عند أغلب المحامين والتي وصلت إلى 4 ملايين ليرة فأكثر تبعاً لكل حالة .
وأضافت أن اﻷجور ترتفع في حال كان الزوج مغترباً، كما تمثل المدة الزمنية المتفق عليها لإنجاز المعاملة بالكامل بين الموكل والمحامي عاملاً إضافياً للتسعيرة .
وأوضحت أن المحكمة الشرعية بدمشق سجلت خلال عام 2023 أكثر من 15 ألف عقد زواج بطريقة الخاطب والمخطوبة، وأكثر من 5 آلاف عقد زواج عرفي تم تسجيله سواء بتثبيت إداري أم عن طريق رفع دعوى، بمجموع كامل تجاوز الـ 21 ألف عقد، بينما سجلت أكثر من 8 آلاف حالة طلاق في العام نفسه.
وأكدت المصادر أن الرشاوى بالليرة الذهبية بدأت في منتصف العام 2021 مع بداية أزمة جوازات السفر حينها، حيث اشترط مسؤولون وضباط في إدارة الهجرة والجوازات على المواطنين دفع ليرة ذهبية سورية واحدة قيمتها نحو مليون ليرة سورية حينها، مقابل تسهيل استخراج الجواز.
ونوهت إلى أنه مؤخراً استنسخ مدراء ومسؤولون وضباط في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية تجربة الرشوة خلال أزمة الجوازات، ولم يقبلوا بعدها الرشوة بالليرة السورية.
—