اجتماعات الرياض: دعم سياسي وإنساني لسوريا مع تأكيد السيادة ورفض التدخلاتكوردستريت|| #متابعات
ناقش المجتمعون في العاصمة السعودية الرياض تطورات الأوضاع في سوريا، مع التركيز على تعزيز الحل السياسي ومساندة الشعب السوري. وأكد البيان الصادر عن الاجتماعات أهمية تحقيق عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا بمشاركة جميع الأطراف، بما يضمن مستقبلًا عادلًا وسلميًا يعبر عن إرادة السوريين.
كما تناولت النقاشات ضرورة دعم الشعب السوري عبر تقديم المساعدات الإنسانية والإسناد اللازم للتخفيف من معاناته المستمرة. وشدد المجتمعون على أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية، مؤكدين أنه لا مكان للإرهاب في سوريا، مع ضرورة حماية سيادة البلاد ووحدة أراضيها دون أي خروقات أو اعتداءات خارجية.
وفي إطار التأكيد على حق الشعب السوري في تقرير مصيره، جدد البيان الالتزام بالوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته. كما دعا إلى احترام وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة تجنب أي إجراءات قد تهدد سيادتها.
أعرب المجتمعون عن قلقهم من التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المحيطة بجبل الشيخ، مشددين على أهمية احترام الاتفاقيات الدولية والالتزام بالقانون الدولي. وفي هذا السياق، طالبوا برفع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، ودعوا إلى تعزيز جهود الدعم الإنساني والاقتصادي لمساعدة السوريين على تجاوز التحديات وتحقيق الاستقرار.
يُذكر أن الاجتماع حضرته المملكة العربية السعودية، الأردن، مصر، العراق، الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ممثلين من جامعة الدول العربية وتركيا وأمريكا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي ، ويأتي استكمالًا للجهود المبذولة في اجتماع العقبة لتنسيق الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة السورية.
وعلى هامش الاجتماعات، التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الإقليمي في إطار الحل السياسي للأزمة. كما التقى الشيباني مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مناقشات تناولت الأوضاع الإنسانية وآفاق الحلول الدبلوماسية.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإماراتي على ضرورة تكاتف الشعب السوري بمختلف أطيافه لبناء سوريا موحدة، مؤكدًا أهمية العمل من أجل استقرار وأمن البلاد خالية من الإرهاب والإقصاء.
