كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر إعلامية امريكية أن هناك اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة السورية الجديدة في سوريا حول تبادل معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة في المنطقة.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها : إن الاستخبارات الأميركية أسهمت في إحباط مؤامرة لتنظيم “داعش” كانت تستهدف مهاجمة مزار ديني خارج دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن فتح قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في دمشق، يعكس قلق واشنطن المتصاعد من إمكانية عودة داعش إلى الواجهة من جديد.
وقالت : إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإدارة السورية الجديدة يعكس مصلحة مشتركة للجانبين، ولا يعني احتضاناً كاملاً لهذه الإدارة .
وأضافت أن الغموض لايزال يلف موقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد فيما تتطلع دمشق إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بناء على الحوار والتفاهم.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن رفضت رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الشرع أو على بعض القطاعات في سوريا، إلا أنها خففت جزءاً من القيود، تاركة مسألة رفعها بشكل تام لإدارة ترامب.
يما اعتبر ترامب سابقاً أن ما يجري في سوريا لا يعني بلاده، إذ قال بعيد سقوط الأسد، هذه حربهم وليست حربنا .
كما رأى آنذاك أن من بات يتحكم بالمشهد السوري هي تركيا، معتبراً أن مقاتليها هم الذين باتوا يسيطرون على البلاد.