إسرائيل وضعت قبل ست سنوات خطة جديدة لمواجهة إيران، أطلق عليها اسم “عقيدة الأخطبوط”…فما هي هذه الخطة ؟؟

حول العالم 11 أكتوبر 2024 0
إسرائيل وضعت قبل ست سنوات خطة جديدة لمواجهة إيران، أطلق عليها اسم “عقيدة الأخطبوط”…فما هي هذه الخطة ؟؟
+ = -

كوردستريت|| #متابعات 

 

كشف ” نفتالي بينيت”، وزير التعليم الإسرائيلي في حكومة “بنيامين نتنياهو”، قبل حوالي ست سنوات، عن خطة لمواجهة إيران، أطلق عليها اسم “عقيدة الأخطبوط”.

وأوضح بينيت أن عقيدة الأخطبوط هي  فكرة  تقوم على أن إسرائيل يجب أن تستهدف بشكل مباشر رأس هذا الأخطبوط، أي إيران، بدلاً من المضي لمواجهة جماعاتها بالوكالة، التي تمثل أذرع هذا الأخطبوط.

 وشبّه بينيت إيران بالأخطبوط الذي امتدت أذرعه في جميع أنحاء المنطقة، مشيراً إلى أن جماعات مثل حزب الله، وحماس، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا تعتبر أذرعاً لهذا الأخطبوط.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعتبران حماس منظمة إرهابية، فيما يُعتبر حزب الله جماعة شبه عسكرية وحزباً سياسياً يسيطر على جزء كبير من جنوب لبنان.

ويرى بينيت، الذي كان أيضاً رئيس وزراء إسرائيل من حزيران 2021 إلى حزيران 2022، أنه بدلاً من تورّط إسرائيل في حروب لا نهاية لها مع هذه الميليشيات، يجب عليها أن تستهدف بشكل مباشر مراكز القوة في إيران، بما في ذلك المنشآت النووية والعسكرية والأمنية، وذلك لتدمير مركز قيادة هذا “الأخطبوط”.

وأكد انه بعد ساعات من الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل ليلة الثلاثاء في الأول من تشرين الأول من عام 2022، جددنا دعمنا لهذه الفكرة..وأكّدنا أن أفضل فرصة لضرب “رأس الأخطبوط” خلال الخمسين عاماً الماضية متاحةٌ الآن، لأن إيران، التي كانت دوماً لاعباً بارعاً في لعبة الشطرنج، ارتكبت خطأً فادحاً بإعادة إطلاقها الصواريخ على إسرائيل.

وقال بينيت : إن إسرائيل، بدأت طوال هذه السنوات، بتنفيذ خطط من أجل تحقيق هذه الأهداف.

وكان محلّلون من داخل البلاد وخارجها، أكدوا أنّ إجراءاتٍ مثل الاغتيالات الممنهجة، والهجمات السيبرانية، والعمليات الجوية، والطائرات المسيرة لضرب إيران، كانت جزءاً من أجندة تل أبيب؛ على الرغم من أنّ إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها بشكل رسمي عن معظم هذه العمليات والهجمات.

وقال المحللون : إنه فبما يتعلق بالاغتيالات الممنهجة، تم اغتيال عدة شخصيات فعّالة في الصناعة النووية والصاروخية الإيرانية، وكان من أبرز هذه الاغتيالات مقتل محسن فخري زاده عام 2020. الذي يُعتبر أحد أهم الشخصيات في البرنامج النووي والصاروخي لجمهورية إيران الإسلامية.

 وفي مجال الهجمات السيبرانية والتخريب، أعلن المسؤولون الإيرانيون مِراراً، خلال هذه السنوات، بتعرض بنية تحتية لمؤسسات ومنشآت نووية لهجمات سيبرانية، محمِّلةً إسرائيل المسؤولية عن ذلك.

 ويقول خبراء عسكريون : إن إسرائيل بدلاً من التركيز فقط على استهداف أهداف مرتبطة بجماعات إيران بالوكالة في المنطقة، ركزت، خلال العام الماضي، على استهداف مستودعات الأسلحة وقوافل نقل المعدات العسكرية الإيرانية إلى حزب الله اللبناني.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك