إسرائيل: الإفراج عن معتقلي حماس والجهاد في سوريا يثير مخاوف أمنية
كوردستريت|| #وكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، أفرجت عن عدد من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين كانوا معتقلين خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
يُذكر أن هذه المعلومات تأتي في سياق تقارير إعلامية إسرائيلية أعربت عن قلقها من تصاعد تهديد الحركتين في سوريا، مشيرة إلى أن الإفراج عن هؤلاء النشطاء قد يسهم في تعزيز وجودهم ونشاطهم في المنطقة.
من جانبها، نفت حركة الجهاد الإسلامي هذه الادعاءات، مؤكدة عدم وجود قوات تابعة لها أو لحركة حماس في سوريا.
وصف ممثل الحركة في سوريا، أبو مجاهد، هذه الاتهامات بأنها “ملفقة” وتُستخدم كذريعة لمواصلة الغارات الجوية الإسرائيلية والضغط على سوريا.
وأشار إلى أن وجودهم في سوريا كان مدنياً، يقتصر على المجتمعات الفلسطينية اللاجئة، وأن جبهة الجولان ظلت هادئة منذ عام 1974.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل توتر العلاقات بين إسرائيل والحكومة السورية الجديدة، حيث تعبر إسرائيل عن عدم رضاها عن التغيرات السياسية في سوريا وتبدي قلقها من أي تعزيز للنفوذ الفلسطيني المسلح في المنطقة.
