كوردستريت|| متابعات
أكدت مصادر في النظام السوري ارتفاع أعداد حالات الطلاق في مناطق النظام ، إلى نسب غير مسبوقة، جراء الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها السوريون.
وقال رئيس محكمة الصلح المدنية في دمشق القاضي الشرعي “يحيى الخجا” في تصريح صحفي: إن أكثر من ثلث حالات الزواج المسجلة في مناطق سيطرة الحكومة السورية تنتهي بالطلاق، جراء الأوضاع اليومية.
وأرجع الخجا سبب ارتفاع الحالات إلى الوضع المادي وعدم توفر المسكن إضافة إلى أسباب اجتماعية ودينية ، والخيانات بين الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي .
وأوضح أن الطلاق يزداد بشكل بطيء، حيث ارتفعت خلال السنوات الماضية، وأصبحت تشكل اليوم نحو 37% من الحالات، مشيراً إلى أنها نسب طبيعية وغير مبالغ بها .
وأكد الخجا أن أبرز أسباب الطلاق في الدرجة الأولى مادية وهي نتيجة لعدم توفر المسكن، ومن ثم فهناك أسباب أخرى متعلقة بتغير الثقافة العامة والوازع الاجتماعي والديني .
كما أن الكثير من الزيجات لم تتم نتيجة السفر وعدم القدرة على إتمام لم الشمل، حيث يضطر معظم الشبان للهجرة نحو الخارج بحثاً عن مكان للعيش أو هرباً من سجون النظام .
وكانت تقارير سابقة نشرتها عدة مواقع موالية للنظام إلى عزوف الشبان بشكل متزايد عن الزواج، جراء ارتفاع التكاليف، فيما تروج وسائل إعلام النظام لمفهوم المساكنة على اعتباره بديلاً عن الزواج.