كوردستريت || الرصد
.
إحياءاً للذكرى الأربعين لرحيل الخالد مصطفى ملا البارزاني ،نظمت العديد من الأحزاب والهيئات والفعاليات السياسية والثقافية والإجتماعية والشبابية الكوردية في عموم أرجاء كوردستان ،وفي الخارج نشاطات متنوعة .
.
وأحيت محليات كل من “تربه سبي ” ، وجل آغا وكركي لكي للمجلس الوطني الكوردي ، الذكرى السنوية ال 40 لرحيل البارزاني في قرية حلاق التابعة ل جل آغا.
.
كما أحيت محلية المجلس في عامودا، الذكرى الخالد للبارزاني . حيث تضمنت الفعاليات إلقاء كلمات، أكدت على نضال البارزاني ،ونهجه القومي في سبيل الحقوق الكوردية ،ودوره البارز في إبراز القضية الكوردية وإيصالها إلى العالم أجمع .
.
وقالت الكلمات : إن البارزاني رحل جسداً ، ولكن روحه باقية في نفوس كل السائرين على نهجه صوب تحقيق المزيد من الحقوق للكورد وكوردستان.
.
وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ،قد أصدر بيانا حصلت كوردستريت على نسخة منه .
وأشاد البيان ببطولات البارزاني وعظمة شخصيته ومآثره النضالية الواسعة والعنيقة في حياة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .
.
وأضاف ، أن البارزاني الخالد ، أدى رسالته بأسمى معانيها، ليغدو هو والكوردايتي صنوان لا ينفصان، بل تاريخ حياته هو الجانب المشرق في تاريخ شعبنا الكردي، كما ترك لنا من بعده إرثاً نضالياً ومعيناً لا ينضب من المآثر، وفي عموم مجالات الحياة خلقاً وأمانة وصدقاً، فضلاً عن الجرأة في الكفاح والتضحية والتفاني بإخلاص .
.
وأكد البيان ، أن البارزاني ورث لنا مدرسة في الحياة وفي النضال، تمتاز بالنهج القويم والعزيمة التي لا تلين، والحرص الدائب على مصالح هذا الشعب وأمانيه في الحياة الحرة.
.
وكانت بعض الفعاليات ، قد زارات ضريح الخالد البارزاني ووضحت أكاليل الزهور ،وقرأت الفاتحة على روحه الطاهرة .
.
كما نشرت مختلف صفحات وسائل التواصل الإجتماعي ، صور البارزاني الخالد ، وبطولاته القومية في سبيل القضية الكوردية . واصفة إياه بالأب الروحي للكورد في كوردستان ومختلف أرجاء العالم.