إجراءات تعفسية ضد “الصاغة” لدفع الضرائب و التفاصيل …

كوردستريت || متابعات

.

قام نظام الأسد مؤخرًا إجراءات تعسفية بحق جمعية الصاغة في دمشق، على خلفية امتناعهم عن دفع الضرائب لحكومة النظام، الأمر الذي أدى إلى تعطل عدد من الحرفيين عن العمل.

و بحسب ما نقلته شبكة “صوت العاصمة”: إن وزارة المالية في حكومة النظام أقدمت على حجز أقلام الدمغة الخاصة بتجار الذهب في أسواق دمشق من جمعية الصياغ، وحجزها في صندوق لديها وآخر لدى النقابة.

و كشفت الشبكة عن نائب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق “إلياس ملكية” قوله: إن الوزارة قامت بحجز الأقلام للضغط على جمعيات الصاغة في دمشق وحلب وحماة لدفع ضريبة الإنفاق الاستهلاكي المفروضة عليها، والتي تبلغ قيمتها 150 مليون ليرة سورية شهريًّا.

.

وأضاف ملكية أن ارتفاع الأسعار وتراجع المبيعات لم يمكن الجمعيات من دفع الضرائب المترتبة عليها، مشيرًا إلى أن الرسم الضريبي للغرام الواحد يبلغ 1200 ليرة سورية، ما يجبر الكثير من التجار على الاستغناء عن استثمار الذهب.

ونوه “ملكية” إلى أن ارتفاع سعر الذهب في الأسواق يعود إلى زيادة سعر الأونصة العالمي عن سعرها الطبيعي 200 دولار أمريكي، إضافة لارتفاع سعر صرف العملة الأجنبية بقيمة مئة ليرة سورية منذ أربعة أشهر، مطالبًا الوزارة بإعادة النظر في المبلغ المطلوب ليصبح ضمن المعقول.

يذكر أن عدد التجار المكلفين بدفع ضريبة الدخل من الحرفيين لدى وزارة مالية النظام بلغ نحو 800 مكلف، وعدد المنتسبين للجمعية وفق السجلات يصل لأكثر من 2000 منتسب، حيث أن وزارة المالية فرضت الضرائب الحالية بناءً على أعداد المنتسبين في الجمعية، دون النظر في أسماء عمال المهنة الذين لا يملكون محال تجارية أو العاملين في ورشات الصياغة، بحسب مانقلته الشبكة عن أحد التجار.