إختلفت التحليلات حول خلفية الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس البارزاني إلى آمد والحفاوة الرسمية التي حظي بها من قبل حكومة حزب العدالة و التنمية ، فيما يلي استعراض سريع لأهم الأهداف المتوقعة لهه الزيارة علماً أنها جميعاً في خانة التوقعات:
* قد تكون الزيارة هي لكسب جماهيرية للبارتي في ظل سيطرة ال ب ك ك على الساحة السياسية الكردية التركية و السورية.
* قد تكون لوضع الخطط الاقتصادية المستقبلية و سبل التعاون وتطويره.
* قد تكون إجتماع لمعارضي ال ب ي د لتدارس طريقة الرد على إعلان ال ب ي د وحده لإدارة ذاتية.
* قد تكون توطيد لمركز السروك بارزاني كأكبر قائد كردي في ظل غياب الطالباني عن الساحة و وجود أوجلان في ايمرالي.
* قد يتم استغلال الزيارة انتخابيا من قبل البارتي التركي و حزب العدالة و التنمية.
* قد تكون لدراسة وضع القائد أوجلان و سبل الافراج عنه وتطبيق مبادرته للسلام
* قد تكون مبادرة السلام سيتم تنفيذها ولكن أردوغان يخشى أن يبقى الكورد تحت إمرة أوجلان بالتالي لا بد من وجود قائد كردي كبير من حجم البارزاني كي يكون بديل محتمل لأوجلان في تركيا الأمر الذي سيساعد على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الاقليم و تركيا.
* قد تكون الزيارة لايصال الصوت الكردي و القضية الكردية إلى كل الشوفيينين الأتراك والعرب “الإئتلاف المقيم في اسطنبول”
* قد تكون الزيارة إعلان لإنتهاء زمن الحروب “نضال ال ب ك ك التحرري” “نضال ال ي ب ك التحرري” و البدء بالحلول السلمية السياسية.
* قد تكون الزيارة رسالة لل ب ي د بأن نفوذ الاقليم يحيط بهم بالتالي لا بد لهم من اشراك الأحزاب المحسوبة على الاقليم في العملية السياسية لضمان امداد الاقليم الكردي السوري بنسغ الحياة الاقتصادي “تصدير النفط- استيراد و تصدير السلع إلى أوربا و روسيا ….”
* قد تكون إبراز الإقليم كعنصر أساسي في المشروع الأمريكي في المنطقة والذي يتمثل تركيا مصالحه “الحليف الأطلسي” في مواجهة التمدد الشيعي الايراني “الهلال الشيعي” في المنطقة و الذي يُعتقد إن حزب ال ب ك ك و أجنحته في باقي الدول هي جزء أساسي من هذا المشروع.
وأخيراً الأيام القادمة كفيلة لإكتشاف خلفيات هذه الزيارة وما جرى وراء الأبواب المغلقة ومدى علاقة هذه الزيارة بمؤتمر جنيف 2.