أهالي كوباني : “الإدارة الذاتية” تسعى بشتى الوسائل إلى إفراغ المنطقة من سكانها

تقارير خاصة 01 يوليو 2023 0
أهالي كوباني : “الإدارة الذاتية” تسعى بشتى الوسائل إلى إفراغ المنطقة من سكانها
+ = -

كوردستريت || #كوباني 

قالت مصادر أهلية في كوباني :إن ” الإدارة الذاتية ” التي يترأسها حزب الاتحادالديمقراطي pyd تسلك العديد من الطرق لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين الكورد، وذلك عن طريق محاربتهم بلقمة العيش وحرمانهم من مختلف متطلبات الحياة الأساسية من كهرباء ومياه ومحروقات ومواد غذائية.

وأوضحت هذه المصادر أن ” الإدارة الذاتية” قامت بنقص كمية الخبز المخصص للشعب حيث خصصت ربطة واحدة ذات وزن 1050 غ  لكل أربعة أشخاص مع عدم اعطاء المخصصات يوم الجمعة .

كما قامت إدارة الأفران التابعة للإدارة منذ يوم الاثنين الماضي بنقص وزن ربطة الخبز فجأة 1250 إلى 1025 غرام دون أي إعلان أو قرار رسمي.

 ونوهت إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت استلمت فيه الإدارة خلال الموسم الحالي كميات من الحبوب تكفي المنطقة لعدة سنوات ، مؤكدة أن هذه الكميات ستباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة من خلال تجار متواطئين مع مسؤولين في الإدارة والكادرو من قيادي حزب العمال الكردستاني.

وذكرت المصادر أن الإدارة الذاتية طبقت قرار تخفيض وزن الخبز في كوباني فقط أما في منبج وصرين والرقة وغيرها من المدن التي تسيطر عليها ،فإن وزن ربطة الخبزهي  1250 غرام دون أي نقص.

 وبحسب مصادر مقربة من مديرية التموين، فإن هذا القرار اتخذ بناء على أوامر شفهية صدرت من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا .

 وأضافت المصادر إلى أن الإدارة الذاتية خفضت أيضاً عدد ساعات تغذية المدينة وريفها بالكهرباء، وهي ساعتين وصل ، وساعة قطع من الخامسة مساءً الى الثانية عشر ليلاً في كوباني، أما في الريف فمن الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً وسط موجة الحر الشديد وقطع المحروقات لتشغيل المولدات الكهربائية من قبل الأهالي .

وذكر أصحاب عدد من السيارات والآليات الزراعية ، أن مديرية المحروقات التابعة للإدارة الذاتية خفضت كمية المازوت من 75 ليتر إلى 50 ليتر لكل سيارة وآلية لمدة عشر أيام بعد أن كانت أسبوعاً واحداً وسط عدم توفرها في محطات الوقود .

ونوه الأهالي إلى أن  هناك الكثير من الأسباب والعراقيل التي يتم عبرها الضغط على من تبقى من الشعب في كوباني والمناطق الأخرى لإجبارهم على الهجرة وترك مناطقهم  .

وأضافوا أن أغلب السكان يبيعون ممتلكاتهم للهروب من المنطقة وإرسال أبنائهم إلى اوروبا ، خوفاً من المستقبل المجهول.

وأكدوا أن هناك أشخاص يجبرون السكان على بيع ممتلكاتهم، وهناك في الطرف الآخر تجار في الإدارة الذاتية أو مقربين منهم يشترون منهم الشقق والأراضي والسيارات باسعار رخيصة.

آخر التحديثات