“أنقرة وواشنطن تُحضّران لمشروع سوري على نار هادئة: فما تفاصيلها”

حول العالم 05 أكتوبر 2024 0
“أنقرة وواشنطن تُحضّران لمشروع سوري على نار هادئة: فما تفاصيلها”
+ = -

كوردستريت|| #متابعات 

 

مع تصاعد القتال بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله، زادت كل من القوات الأميركية والتركية في سوريا من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن الوضع المتقلب في المنطقة.

 

وفي ظل تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، باتت المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار المتزايد، مما دفع اللاعبين الرئيسيين في النزاع، تركيا والولايات المتحدة، إلى تعزيز وجودهم العسكري.

 

 

تركيا تعزز وجودها العسكري على الحدود السورية

 

 

في الأسابيع الأخيرة، وبحسب صحيفة levant 24 فقد صعّدت تركيا من تواجدها العسكري في مناطق العمليات داخل سوريا، لا سيما في إدلب، حيث تحتفظ بشبكة من نقاط المراقبة.

هذه التحركات تأتي في إطار جهود تركيا المستمرة لتأمين حدودها الجنوبية من أي تهديدات عابرة للحدود، خاصة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل ووكلاء إيران في لبنان وسوريا. كما كثفت أنقرة وجودها العسكري في عفرين وأجزاء من إدلب، ضمن منطقة عملية “غصن الزيتون”.

 

وفي إطار هذه الجهود، زار قائد القوات البرية التركية، الجنرال سلجوق بيرقدار أوغلو، منشآت عسكرية تركية الخميس الماضي، وأكد التزام بلاده بالتصدي لأي مخاطر أمنية قد تطرأ. وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجيش “على استعداد تام لمواجهة جميع التهديدات عبر الحدود”، مؤكدة أن الأوضاع في لبنان وسوريا تُراقب عن كثب.

 

الجيش الأميركي في حالة تأهب قصوى

 

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة حالة التأهب القصوى لقواتها في شمال شرق سوريا، حيث تعمل إلى جانب قسد ، لمراقبة التطورات في سوريا ولبنان.

وتواصل واشنطن تنسيق جهودها مع حلفائها، بما في ذلك إسرائيل، للتصدي لأي تهديدات أمنية محتملة قد تنشأ عن هذا الصراع. وقد ساعدت القوات الأميركية مؤخراً في اعتراض أكثر من عشرة صواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل من جنوب سوريا.

 

وأكد صامويل ويربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، على التزام واشنطن بأمن إسرائيل، مشدداً على ضرورة منع اندلاع صراع إقليمي أوسع. وأشار ويربيرج إلى أن الولايات المتحدة على تواصل مستمر مع حلفائها، وتسعى لدعم المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة التوترات في المنطقة.

 

التعاون الإقليمي لمنع التصعيد

 

وأكدت الولايات المتحدة أنها تنسق بشكل فعال مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية والشركاء الدوليين لمنع لبنان من الانزلاق إلى صراع أوسع. كما تتابع التطورات عن كثب، خصوصاً في سوريا، حيث تعمل ميليشيات حزب الله ووكلاء إيران بالقرب من القوات الأميركية والتركية.

 

في ظل هذه التوترات المتزايدة، تستعد القوات التركية والأميركية في سوريا لمواجهة أي تداعيات محتملة للصراع المتصاعد بين إسرائيل ووكلاء إيران في لبنان وسوريا.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك