كوردستريت || دمشق
.
أكتظت في الآونة الأخيرة ساحات العاصمة السورية دمشق مجدداً بمئات السيارات ، وذلك بسبب الإقبال الكثيف للسائقين على محطات الوقود ومراكز التوزيع ، للحصول على مادة البنزين الذي يعد نادراً في المنطقة حالياً .
و في هذا السياق ،انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم الاثنين ، تابعتها كوردستريت، صور تظهر الكثير من السيارات المتناثرة داخل ساحة الحرير وسط العاصمة .
.
و طالبت هذه الصفحات الموالية للنظام السوري ، الحكومة ،بإيجاد الحلول المناسبة، لمعالجة أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها المنطقة ، لاسيما عبر استيراد البنزين من المناطق المحررة شمال سوريا .
وكانت مناطق سيطرة النظام، تعاني منذ عدة أشهر من أزمة محروقات كثيفة .حيث أظهرت الصور التي نشرها ناشطون على صفحات الفيسبوك ،حجم الطوابيرالتي ضمت آلاف المدنيين يومياً أمام مراكز توزيع المازوت و الغاز ، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من الغضب و الاستياء لدى المواطنيين ، نتيجة الازدحام الشديد، وتعطل حركة المواصلات، وجوانب الحياة المختلفة، بسبب إنشغال الناس بكيفية تأمين المحروقات.
.
وتعليقاً على هذه الأزمة الخانقة في مناطق النظام قال مدير المحروقات” مصطفى حصوية ” في تصريح صحفي لوسائل الإعلام تابعته شبكة كوردستريت: إن 4 ليترات، لا تكفي المواطنين يومياً، وهي كمية قليلة، ولكن هذه الكميات المتوافرة بين أيدينا ،ويجري توزيعها بعدالة.
.
وأضاف حصوية ،إن العقود الحالية ،لو يتم تنفيذ 25% فقط منها، لما كنا الآن في هذه الأزمة ،موضحاًأن السبب ،هو العقوبات الخانقة التي فُرضت على سوريا ( مناطق النظام )ومن 20 تشرين الأول التوريدات منقطعة بشكل شبه كامل.
ونوه إلى أنه ، سيتم استيراد بنزين خاص من لبنان ، ومن المتوقع يكون سعر الليتر 500 ل. س السعرمشيراً إلى أن الدولة ستقوم ببيعه.
.
وأكد ، أنه تجري حالياً دراسة لسعر الليتر الواحد من مادة البنزين أوكتان ٩٥ ومن المتوقع أن يصل إلى فوق ٥٠٠ ليرة سورية.