كوردستريت || نازدار محمد
أكدت تركيا بشكل جدي قرع طبول الحرب في مناطق شرق الفرات، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) ،وذلك وفقاً لإعلان أطلقه اليوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، رغم وجود نقاط المراقبة الأمريكية في المنطقة ، والزيارة التي قام بها مؤخراً ،وفد خليجي (سعودي إماراتي )لدعم هذه النقاط خلال الفترة المقبلة.
.
كما يأتي هذا الإعلان بعد أيام من زيارة المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا إلى تركيا ” جيمس جيفري”، ولقائه بالعديد من المسؤولين الأتراك.
.
وبحسب أردوغان ، فإن الحملة التي ستنطلق خلال أيام ،ستستهدف حصرياً وحدات الحماية الكوردية شرقي الفرات لا القوات الأمريكية ،مؤكِّداً إتمام التجهيزات اللازمة لذلك، ورافضاً الوعود الأمريكية التي وصفها بالمماطلة.
.
كما توعَّد الرئيس التركي ،أيضاً بإخراج الوحدات الكوردية من منبج بريف حلب بالقوة ، رغم ما دارات حولها من نقاشات ولقاءات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين ، أنتهت بتسيير دوريات مشتركة في المنطقة الفاصلة بين قوات درع الفرات المدعومة من تركيا ، ومجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل الوحدات الكوردية عمودها الفقري.
.
وكان المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضدّ داعش “بريت ماكغورك”، أكد بقاء قوات بلاده في سوريا، حتى يتم تدريب “قوات أمن” تسيطر على منطقة شرقيّ الفرات.
.
وقال “ماكغورك” في تصريح صحفي :هدفنا العسكري، هو هزيمة دائمة لتنظيم الدولة، ونحن باقون في سوريا لحين تشكيل قوات أمن داخلية؛ لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها من التنظيم.
.
أمام هذه التطورات العسكرية الجديدة ، والتصريحات التي أطلقها أردوغان ، وماسيتمخض عنها من نتائج وخيمة على المنطقة، أجرت كوردستريت استطلاعاً لآراء العديد من الكتاب والسياسيين حول الموضوع ومدى جديته على الصعيدين السياسي والعسكري.
.
يجب النظر إلى التهديدات التركية بالدخول إلى كوردستان سوريا بجدية تامة.
.
“عبد الغني سليمان “عضو إستشاري في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا قال في تعليقه على الموضوع لكوردستريت :في الحقيقة يجب أن نكون واقعيين، وأن لا تغلب علينا العواطف، لذلك يجب أن ننظر إلى التهديدات التركية بالدخول الى كوردستان سوريا (الشمال السوري) نظرة جدية ،لأنه – في الحقيقة هذه التهديدات، ليست وليدة اليوم، وإنما هي قديمة منذ ثمانينات القرن الماضي، وما كان تسليم عبدالله أوجلان الى تركيا إلا بعملية مقايضة بين تركيا والحكومة السورية ، اثر التهديدات التركية للحكومة السورية بالدخول إلى الأراضي السورية متذرعة بملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني، والتي في الحقيقة ،ماهي إلا ذرائع وحجج كانت وماتزال تقوم بها تركيا ، فتركيا ومنذ نشوء الدولة التركية تحمل عداءً كبيرا للشعب الكوردي .
.
وأضاف سليمان، ما أثار حفيظة تركيا وحكوماتها إقامة منطقة آمنة في شمال العراق بعد انتفاضة عام 1991 ،ومن ثم الإعلان عن الفيدرالية في العراق، وتشكيل إقليم كوردستان في العراق . مؤكداً أن مازاد في عداء الحكومات التركية للشعب الكوردي ،حتى أدى بها الأمر إلى أن قال أحد قاداتهم: نحن ضد إقامة حتى قرية كوردية في آخر ما عمر الله.
.
داعياً الى النظر في قرار اردوغان بشكل جدي ، حول معركة شرق الفرات ،لأنه بحسب قوله ينم عن سابق إصرار . مضيفاً وأكثر مايخشاه أردوغان والحكومة التركية، هي خشيتهم من تشكيل إقليم أوكيان كوردي في كوردستان سوريا على غرار اقليم كوردستان العراق، وتمدده لاحقاً إلى كوردستان تركيا ،حيث هناك أكثر من ثلاثين مليون كوردي .
.
أما بالنسبة لوجود نقاط مراقبة أمريكية لفت السياسي الكوردي ، فبالرجوع إلى نص اتفاق منبج بين أمريكا وتركيا في آذار الماضي ،نرى بأنه موجود ضمن بنوده ،بند خاص بتحديد مناطق مراقبة مشتركة خاضعة للإدارتين الأميركية والتركية .كما أن هناك بند آخر يؤكد فيه دعم الإدارة الأمريكية لأية خطوة عسكرية تركية تقتضيها المصالح التركية بما يحفظ أمنها وسلامة أراضيها على طول الحدود التركية السورية.
.
تهديدات أردوغان لشرق الفرات جدية ،والضربات ستكون قريبة في الأيام القادمة، أما الاجتياح سيكون بعد نهايه العام.
.
العميد المنشق عن قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “حسام العواك” قال في معرض تصريحه لكوردستريت: في الحقيقه أنا الآن في إحدى الدول الغربيه ،وكان لدي إجتماعات ولقاءات متعددة حضرها معي عدد من الإخوه من العراق وتركيا وإيران ،وتحديداً من المقاومة الإيرانيه ،ومجاهدي خلق ، ومن خلال المناقشات كانت الطروحات، أن الوضع الكوردي لم ينضج بعد ،وأن التحالف يعلم تماماً، أنه استأجر بندقية حزب العمال الكوردستاني بشكل مؤقت مقابل المال، وهو يعلم أن حزب العمال كان ،ولازال يمول من إيران ، وأن إيران تستخدم هذا الحزب، وأحزاب كوردية أخرى للضغط على مسعود البرزاني وقوات البيشمركه التي أصبحت رقم صعب في المعادلة الدولية ،والتي وجودها أصبح مؤرق لعده أطراف وعلى رأسها قوات الحشد الشعبي العراقية وبعض قادتها الذين يطرحون يومياً على إيران بضروره اقتحام مناطق نفوذ بيشمركه برزاني فيكون الجواب، أنه لازال الوقت غير ملائم.
.
وأضاف العواك ، ولكن في نفس الوقت، نرى أن هناك تحضيرات وتحالفات جديده وإجتماعات تتم في ايران، وعلى الحدود الإيرانية العراقية، لإنشاء قوات خاصة تتدرب على حرب المدن، تم إنشاءها بإشراف قاسم سليماني لتلقين البرزاني درس لن ينساه على حد تعبيره…
.
ونوه، إلى أن هذه القوات التي أساسها الحشد الشعبي تنتظر القرار من ايران التي تتفاوض مع أمريكا وبريطانيا من تحت الطاولة للتنازل عن سلاحها النووي مقابل منحها نفوذ كامل في العراق.
وقال : قدمت هذا الشرح للدخول الى لب الموضوع وهو الطرف المقابل، تركيا أردوغان ، الذي يتفاوض مع أمريكا وبريطانيا من جهة، وإيران وروسيا من جهة أخرى، مع تقديم تعهدات للدول الفاعله في الإلتزام بهم، وتحقيق مصالحهم إذا حققوا له مصالحه، وأعطوه نفوذه في المنطقة ابتداء من سوريا والعراق، وإنشاء قوه عسكرية تركمانية تتحالف مع العرب السنة والأحزاب الأخوانية أولاً في العراق ،ومن ثم سوريا، وخاصه في السيطره على كركوك، وتحقيق مصالح محوره الحالي على حساب الكورد، مع العلم أن أردوغان دائما يتحدث عن قواعد تركية وقوات موجودة في العراق تستطيع بالدعم الجوي الوصول إلى بغداد، والسيطرة عليها، وحصر الحشد الشعبي في الجنوب العراقي بالتوازي مع طرد الشركات الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني من تركيا ،ومصادرة أموالها، وإمكانية الانضمام الى الحلف الذي سيحارب إيران مستقبلاً مقابل تحقيق مصالح تركية ومصالح حزبية لحزب العدالة والتنمية.
.
وبين العميد المنشق عن قسدأنه، وبالمقابل هو يتباهى أيضاً بوجود قواعده في سوريا وقواته المشتركة مع المقاتلين السوريين من التركمان والعرب السنة التي تستطيع الوصول إلى دمشق، ولكن بشرط إنهاء الدعم الأمريكي لحزب العمال، والحصول على دعم وإسناد جوي للقضاء عليه وتدمير ه وتدمير اخر معقل له في قنديل
.
وصرح، أن الموضوع ،ليس موضوع السيطرة على الحدود ،والقضاء على الحزب لتحقيق حماية الأمن القومي التركي وصولاً إلى شرق الفرات فقط ، ولكن الموضوع، هو تلبيه طموحات أردوغان في التمدد في الأراضي السورية، والسيطرة على النفط والغاز، وتحقيق مصالح دول، بوضع حجر الأساس لسنستان في سوريا تحوي جميع الأحزاب الدينية، والفصائل العسكريه ،وحتى المتطرفة منها التي تستطيع تركيا السيطره عليها وتخيرها بين تفكيكها وشراء سلاحها وتأمين سفر مجاهديها إلى دول أخرى، كأفغانستان وليبيا ،أو الانضمام إلى الفصائل المدعومة من تركيا مقابل نزع صفه التطرف عنهم ومنع ملاحقتهم مستقبلاً
.
وأضاف، أنه مع العلم ،أن تهديدات أردوغان لمحوره بالانتقال إلى محور إيران روسيا الذي طرح عليه عدة قضايا يستطيع من خلالها تحقيق مصالحه أيضاً وبشكل أوسع بطريقه تقاسم النفوذ.
.
ولفت في معرض حديثه لشبكة كوردستريت مستنتجاً أن تهديدات أردوغان اليوم هي جدية، وربما حصل على الضوء الأخضر المقنن مرحلياً من محوره، والتقنين هو بوضع خطوط حمراء لا يستطيع تجاوزها ،وربما تكون على مراحل ضمن مخطط دولي مرسوم له .
.
و أشار إلى أن ما على الأطراف فعلها ، هي أن تعي ذلك، وأعتقد أن الضربات ستكون قريبة في الأيام القادمة، أما الاجتياح سيكون بعد نهايه العام، وذلك لياخذ مكانه في محوره كلاعب وحليف في الحرب القادمة في المنطقة ،إذا لم ترضخ إيران للشروط الغربية والأمريكية تحديداً ،كما رضخت كوريا الشمالية.
.
– لايستطيع أردوغان إعلان أي شيء قبل أخذ الضوء الأخضر من أمريكا.
.
من جهته ذهب المعارض الكوردي السوري شمس الدين حمو ” ابو هاوار” الى ابعد من ذلك بالقول .. أنه لم يكن أردوغان يستطيع إعلان أي شيء ،قبل تشغيل الضوء الأخضر الأمريكي، وقد سبق هذا الإعلان لقاء أمريكي تركي ، حيث خرج الطرفان منه باتفاق، وإعلان عن توافقات مبدئية حول سوريا، مما يعني أن تركيا ستتحرك في سوريا تحت غطاء دولي أمريكي/روسي بحكم اتفاقاتها السابقة مع روسيا والاتفاق الحالي مع تركيا.
.
وتابع السياسي الكوردي حديثه لشبكة كوردستريت بالقول ” أنا لم أقتنع سابقاً يوماً، أن هناك خلافاً تركياً أمريكياً حقيقياً، وإنما هناك تقاسم أدوار بينهما، وأعتقد أن أمريكا لا تعتبر علاقتها مع تركيا أقل أهمية من علاقتها بأوروبا ،وربما أهم منها بالنسبة لأهدافها الإستراتيجية المتعلقة بإعادة صياغة نظام عالمي جديد، وخاصة بالنسبة إلى القسم المتعلق بالشرق الأوسط. “
.
وأضاف ، بالنسبة إلى العلاقة مع ال ب ي د (ال ب ك ك) سبق وأن قلت أكثر من مرة: إن هذه المنظومة صناعة تركية/أمريكية مشتركة كأداة وظيفية سيتم التخلص منها حين انتهاء وظيفتها، أما الصراع بين تركيا وال ب ك ك ليس أكثر من مسرحيات أبطالها عناصر مافيوية ومخابراتية، تمثل على خشبة مسرح الشعب الكردي وعلى حساب حرية ومصالح الأمة الكردية.
.
– سيناريو عفرين يتكرر مرة أخرى ، ولكن الأمريكيين لن يبلغوا القوات الكوردية بالإنسحاب كمافعلت روسيا في عفرين.
.
“صلاح بيرو “عضو مكتب الاستشاري للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أكد أن سيناريو عفرين يتكرر مرة أخرى ، حيث أكد اردوغان في كلمة له أثناء حضوره في قمة الصناعات الدفاعية بأنقرة اليوم الأربعاء 12/12/2018 بأن هدفهم ك أتراك ليس الجنود الأمريكان، إنما الميليشيات الإرهابية، مستقصداً قوات ال ypgفي شرق الفرات. مضيفاً أنهم اكملوا تحضيراتهم للعملية العسكرية في الوقت الذي نواجه فيه تحذيرات من القوات الأمريكية حيال ذلك .
.
واستعراض “بيرو ” ماجرى في عفرين قائلاً: بدات القوات التركية بشن عملية غصن الزيتون العسكرية على عفرين في كانون الثاني الماضي بإتفاق مع سوريا وروسيا ، ولكن هذه المرة ،الأمر مختلف في شرق الفرات لأنّ القوات الأمريكية لن تبلغ القوات الكوردية بالانسحاب، كما فعلت روسيا في عفرين ، منوهاً أن القوات الأمريكية لن تنسحب أيضاً من المنطقة ،وبالعكس ،فإنها قامت بوضع نقاط مراقبة على طول الحدود التركية السورية .
.
– أتضح لنا ككورد أنه لا أمريكا ولا التحالف أصدقاء حقيقيون لنا.
.
وأضاف السياسي الكوردي معتقداً بأن القوات التركية لن تستطيع الدخول بسبب موقف أمريكا المعارض لها باستمرار .ولكن ما نخشاه هو تصريح جيفري أثناء زيارته لتركيا حين قال: علاقتنا مع القوات الكردية تكتيكية ،ولا نتخلى عن أصدقاءنا الأتراك .
.
وأختتم القيادي الكوردي تصريحه لكوردستريت بالقول : في الأونة الأخيرة، أتضح لنا ك كورد بأنه لا أمريكا ،ولا التحالف، أصدقاء حقيقيون لنا ، و لكن بالرغم من التهديدات التركية بنظري، أن الدخول التركي للمنطقة بعيد .
.
-التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد مناطق الإدارة الذاتية ليست بالأمر الجديد ، لكن الجديد هو تحديد المدة الزمنية.
.
بدوره رأى الكاتب والسياسي الكوردي بير رستم، ” أن تركيا هددت ،ومنذ اليوم الأول، أي مشروع سياسي يكون للكورد دور فيه ، وعلى الأخص ، إن كان تحت راية وفكر منظومة العمال الكردستاني، وبالتالي، فإن التهديدات التركية بشن عمليات عسكرية ضد مناطق الإدارة الذاتية شرق الفرات، هو ليس بالأمر الجديد، بل كان وما زال على رأس المهمات بالنسبة لحكومة العدالة والتنمية .
.
وقال رستم إنها بالتالي تحاول أن تجد “المسوغات” لشن مثل هكذا عملية عسكرية، لكن الجديد، هو تحديد المدة الزمنية، وإنها خلال أيام ستجتاح المنطقة رغم إدراكها تماماً؛ بأنها لن تقدر على القيام بهكذا أمر دون موافقة أمريكية، وذلك على غرار كارثة عفرين حينما حظت بضوء أخضر روسي وتخاذل أمريكي أوروبي. وأضاف ، نعلم جميعاً بأن الروس كانوا يعتبرون منطقة عفرين امتداد لنفوذهم العسكري، وكانت لهم بعض القوات العسكرية بالمنطقة، لكن استطاعت تركيا أن تقدم الكثير من التنازلات للروس، ليس فقط في الملف السوري، وإنما في ملفات عدة منها صفقات الأسلحة للمنظومة الدفاعية، والتي أشتراها تركيا من الروس، وكذلك في الملف النووي وغيرها من الملفات، ودون أن ننسى الصراع الروسي الأمريكي على تركيا كحليف وربما شرطي لها بالمنطقة .
.
موضحاً ان قدرت تركيا هذه المرة تقديم بعض المكاسب والامتيازات للأمريكان ،فقد يشكل تهديدات أردوغان خطراً حقيقياً على روجآڤاي كردستان، لكن وبنفس الوقت سوف يشكل نقطة إرتكاز للكرد والإدارة الذاتية بفتح باب الحوار مع الروس والنظام؛ كون التحالف التركي الأمريكي حينذاك سوف يشكل تهديداً للمحور الإيراني الروسي السوري (النظام) وبالتالي يمكن للديبلوماسية الكردية أن تتحرك على هذا الهامش والاستفادة منه..
.
ونوه الكاتب الكوردي، إلى أنه بكل الأحوال، علينا أن نأخذ التهديدات التركية بجدية ،وبالتالي التحرك على الصعيد السياسي والديبلوماسي بحيث لا نعيد صحة المقولة التي تقول: بأن “الكرد يخسرون على طاولة المفاوضات ما يحققونه في الحروب والمعارك”.
وكان المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضدّ تنظيمﺩﺍﻋﺶ “بريت ماكغورك”، بقاء قوات بلاده في سوريا، حتى يتم تدريب “قوات أمن” تسيطر على منطقة شرقيّ الفرات.
وقال “ماكغورك”يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي بواشنطن: “هدفنا العسكري هو هزيمة دائمة لتنظيم الدولة ونحن باقون في سوريا لحين تشكيل قوات أمن داخلية؛ لضمان استمرار الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها من التنظيم”.
وأضاف: إن “العمليات العسكرية ضدّ تنظيم الدولة في سوريا ما زالت مستمرة” ، مشيراً إلى أن وجود التنظيم هناك انخفض إلى نسبة 1% وأن بلاده تقوم بالعديد من الأعمال بهدف استمرار “المكاسب” التي تم تحقيقها.
.
وفي ردّه على سؤال حول السبب في استغراق الحرب على “تنظيم الدولة” وقتاً طويلاً قال “ماكغورك”: إن “مسلحي التنظيم يرتدون الأحزمة الناسفة، ويزرعون الموادّ المتفجرة المصنَّعة يدوياً في الأرض”.