أبرز المواقع السورية التي استهدفتها الضربات الأميركية الفرنسية البريطانية

أبرز المواقع السورية التي استهدفتها الضربات الأميركية الفرنسية البريطانية

كوردستريت نيوز ||وكالات

ذكرت وسائل إعلام سورية، السبت، ان الضربات الثلاثية الأميركية البريطانية الفرنسية استهدفت فجر اليوم وخلال أقل من ساعة أكثر من 10 مواقع داخل البلاد.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصادر عسكرية مطلعة قولها، اليوم (14 نيسان 2018)، إن المناطق التي استهدفتها الضربات الأميركية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في العاصمة دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد.

وبحسب المصادر فقد استهدفت المواقع التالية، مقر الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق، قاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري في دمشق، مطار الضمير العسكري شرق دمشق، مركز البحوث العلمية برزة دمشق، مبنى البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق ، مقر اللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، مواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق، كما شملت الضربات كذلك مواقع عسكرية في محيط جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، مواقع في ريف حمص الغربي.

من جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن مواقع عسكرية ومدنية في سوريا تعرضت لأكثر من 100 صاروخ مجنح بينها صواريخ “جو-أرض” أطلقتها القوات الجوية والبحرية، الأميركية والبريطانية والفرنسية، مشيرة إلى ان الجيش السوري استخدم منظومات الدفاع الجوي “إس-125″ و”إس-200″ و”بوك” و”كفادرات” للتصدي لها، حيث تم إسقاط 71 صاروخا من أصل أكثر من 100.

فيما أعلن مصدر في قصر الإليزيه، أن القوات الفرنسية استخدمت طائرات “رافال” و”ميراج” الحربية و4 فرقاطات في الهجوم على سوريا فجر اليوم السبت، مبينا أن الضربات التي شاركت فيها فرنسا استهدفت مركز أبحاث ومنشأتين أخريين تابعتين للمركز، وتابع بالقول إن “الضربات انتهت، لكن القوات الفرنسية مستعدة لأي عمل عسكري في حال طلبت منها القيادة ذلك”.

وكان  وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، انتهاء الضربة الغربية لسوريا، وأنه لا خطط لدى الولايات المتحدة لشن هجمات إضافية في الوقت الراهن على هذا البلد.

الجدير بالذكر ان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمر  في كلمة متلفزة له في وقت متأخر من مساء أمس، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف في سوريا، ردا على استخدام الحكومة السورية السلاح الكيمياوي في سوريا، مشيرا إلى أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأميركية