وأجلت الشركة موعد الإطلاق من يونيو إلى سبتمبر المقبل لأسباب خاصة ببرمجة الأجهزة وتطويرها، وفق ما نقلت “بلومبرغ”، التي قالت أن إطلاق منصة الشحن اللاسكي حاليا سترفع من سعر جهاز آيفون X الذي يبلغ حاليا نحو 999 دولار في الأسواق الأميركية.
وأوضحت تقارير أن أبل تعمل حاليا على تجربة واختبار العديد من التعديلات في جهازها الجديد للتأكد من قدرته على تقديم الشحن اللاسلكي المتعدد لأجهزة أبل في وقت واحد، كأن يشحن هواتف آيفون والساعة الذكية “أبل ووتش”.
ويأتي التأخير أيضا وفق التقارير التي أشارت إليها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، للتأكد من عدم وجود أي مشاكل من حيث ارتفاع درجة حرارة الأجهزة عند الشحن، وكذلك لمعالجة بعض العيوب التقنية الأخرى.
وتعرف ميزة الشحن اللاسكي على أنها تقنية لشحن الهواتف الذكية وغيرها من الأدوات التي يمكن أن تعمل بالطاقة دون توصيل، وتتطلب من المستخدمين وضعها على سطح مغناطيسي، وهي التقنية المعروفة باسم الشحن “الاستقرائي” أو “near-field”.
ويرى البعض أن هذا لا يعتبر تقنية لاسلكية بشكل دقيق، لأنه لا يزال يتطلب الاتصال بين الهاتف ومكان الشحن، وبالتالي سيصبح هذا المصطلح أكثر دقة عندما يتم نقل الطاقة بالفعل لاسلكيا، دون الحاجة إلى وسيط.
وتعمل منصات الشحن اللاسلكية عن طريق إنشاء حقل كهرومغناطيسى يسمح بتدفق التيار بين السطح والهاتف الموضوع عليه