صحافة عالمية |
يسود هدوء نسبي، مدينة دير الزور شرقي سورية، اليوم الأربعاء، إذ لم يسجل النظام أيّ تقدّم باتجاه مناطقه المحاصرة، لا سيما بعد تلقّيه ضربة قاسية، أمس الثلاثاء، من تنظيم “داعش” الإرهابي فقد جرّاءها العشرات من المقاتلين، في وقت يتواصل فيه القصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال الناشط الإعلامي عامر هويدي، في حديث مع “العربي الجديد”، إنّ “تنظيم داعش يعلّق عدداً كبيراً من الجثث والرؤوس المقطوعة على مداخل دير الزور، وهذه الجثث عائدة لعناصر قوات النظام خلال المعارك الأخيرة”، لافتاً إلى أنّ “داعش أعلن استعادة السيطرة على محيط اللواء 137 مستخدماً 4 مفخخات”.
واعتبر هويدي، أنّ “ما حدث في دير الزور، أمس الثلاثاء، من إعلان فك الحصار عن مناطق النظام في دير الزور، مسرحية غايتها تحقيق نصر إعلامي يرفع من معنويات جمهوره”.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، واصلت قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها، اليوم الأربعاء، خرق اتفاق “تخفيض التصعيد”، حيث تم استهداف أطراف بلدة عين ترما بعدة قذائف مدفعية، في حين سقوط صاروخ أرض-أرض (فيل) على حي جوبر الدمشقي المجاور.
وأعلن “فيلق الرحمن” التابع للمعارضة السورية، والمسيطر على القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، بما فيها حي جوبر وبلدة عين ترما، عن قيامه بكمين محكم، ضد قوات النظام.
وأحبط الفيلق، أمس الثلاثاء، محاولات تقدم قوات الفرقة الرابعة لقوات النظام، على حي جوبر، معلناً عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من المليشيات.