كوردستريت|| مقالات
.
يخرجون من دين الله افواجا الى الحياة الحرة الكريمة ق1
بعد فشل الكيانات العربية والاسلامية في الوصول بمجتمعاتها الى دولة القانون والحقوق ودول المؤسسات دخلت في وضع انغلاقي وهرطقوا الى المؤامرة العالمية ضدهم .
وحتى الفشل في تحقيق الخطاب القراني في تامين العدالة والمساواة والسلام وحتى في حقوق الضمان الاجتماعي وحرمان الشعوبها حتى المشاركة الفعلية في الحكم .
وكذلك بالنسبة لتوزيع الثروات وضعوها بايديهم وتصرفوا بها لشراء الذمم وضرب وقتل كل من يقف ضد مشروعهم .
.
لذلك لم يستطيعوا حتى وقف انزال الكرباج عن ظهور العباد وملئت المعتقلات باصحاب الراي وقطع الايادي وضرب الاعناق ليكونوا عبرة .
ولم يستطيعوا التخلي عن الشريعة المتخلفة ليسهل فصل الدين عن الدولة لياخذ كل مكانه وموقعه اللائق به لانهم وجدوا فيها الضرر على حكمهم لانهم لا زالوا يعتبرون انفسهم ملوك وحكام وظل الله على الارض .
ومع كل ذلك لم يراجعوا لا الحكام ولا رجالات الدين ولا المنظمات الاسلامية الاسباب الحقيقية التي تعيق تطور البلاد والعباد .
لذلك ظهرت من قلب الكيانات العربية والاسلامية بعد مرور 100 عام الانياب الوحشية للعنصرية والشوفينية والاصرار على التفرد بالقرار.
.
وكذلك التشجيع على الطائفية حتى وصلت الوحشية للقتل على الهوية بين الشيعة والعلويين والسنة .
ثم ظهور الداعية بالعودة الى الشريعة وحمل سيفها الارهابي ابو بكر البغدادي واعلن بالعودة الى حاكمية الله ـ الله اكبر , والدولة الاسلامية في العراق والشام ,, داعش ,, الحمل الوديع لتلك الكيانات العشائرية والعائلية والمافياوية والعنصرية والطائفية التي تغتال شعوبها دون خجل .
وبدأارهابي داعش بقطع اعناق الابرياء واصروا على العودة بنا مجددا الى عصر الغزوات وكاننا في عهد النبي محمد ـ القرن السابع ميلادي حيث اكراه الناس على العبودية والعودة الى سوق النخاسة وسبي النساء وبيعهن والزواج القصري منهم وماملكت ايمانهم .
وقام ارهابي داعش بعمليات القتل الجماعي وبينهم الاكراد السنة مثلهم واغتصبوا القاصرات وبينهم الاكراد الايزيديين من دون اي وازع ديني .
.
ولم تتوقف عقليات تلك الانظمة المتخلفة او المحشوة بالعنصرية والطائفية والمتمسكة بالشريعة وسنة الرسول للانتقام من البعض وسموهم بالروافض والملحدين والكفرة والمرتدين والمشركين .
ونزفت برك الدماء البريئة ومن بين ضحاياهم الاخوة المسيحيين وبدات المقابر الجماعية بعيد تكفيرهم وعلقوا وصلبوا العباد تحت اسم الله الله اكبر .
ولم تتوقف جرائمهم الوحشية حتى مثلوا في الجثث الميتة واكل لحوم تلك الضحايا التي حللتها الشريعة الاسلامية في حال الحاجة .
.
الامر الذي تسبب في خلق الفوضى والرعب وتشتت العوائل وظهر من يفكر فيما جلب لهم ملوك والحكام والاصوليين وتجار الحروب والبشر .
وقرروا لكي لا يصبحوا إرهابين بالابتعاد عن الشهادة ـ الجهاد الداعشي وعن أجل حوريات حور العين الخيالي
يتبع ….ق2
12 كانون الثاني 2018
اشتي حسكو