كوردستريت|| الصحافة
.
اتهمت عشيرة البو سلطان، إحدى أكبر عشائر مدينة منبج، قوات سورية الديمقراطية (قسد) بـ”تلفيق اتهامات” لأبناء العشيرة بالضلوع في التفجير الذي شهدته مدينة منبج أول أمس، وقالت إن هذه القوات (قسد) تستخدم أبنائها كـ”وسيلة لتبرر عجزها عن الحفاظظ على الأمن” داخل المدينة.
ورأت العشيرة في بيان استلمت وكالة (آكي) نسخة منه اليوم (الجمعة)، “إن من اتهمتهم قوات سورية الدسمقراطية بتنفيذ هجوم منبج أول أمس هم موجودون في سجون القوات الكردية منذ فترات تتراوح بين شهر ونصف وأربعة أشهر”.
.
وأوضحت العشيرة أن (زياد أبو طارق) والمجموعة التي ظهرت في تقرير مصور لوسائل إعلام (قسد) واتهمت بزعزعة الأمن والاستقرار داخل المدينة، هي مسجونة لدى استخبارات (قسد) منذ أشهر، وقد جرت عدة وساطات لإطلاق سراحهم دون جدوى، وأنه تم تصويرهم داخل السجن واتهامهم ظلماً بالتفجير الإرهابي الأخير الذي دانته العشيرة.
.
وطالبت بالإفراج عن المعتقلين لدى (قسد) وورفضت استخدام أحد أبنائها كـ “لعبة لمسرحية مخابراتية فاشلة” وفق تعبيرها، وحمّلت مسؤولية سلامتهم لاستخبارات (قسد)، وهددت بتصعيد الأمر أكثر إن لم يتم التجاوب مع مطالبها.
وكانت قوات سورية الديمقراطيةقد أعلنت في موقعها الإلكتروني أمس (الخميس) أنها قبضت على منفذي تفجير منبج، وعرضت اعترافات لهم.
.
وحصل انفجار أول أمس في مدينة منبج شمال سورية أمام أحد مطاعم وسط المدينة، أسفر عن مقتل اربعة جنود من القوات الأمريكية التى كانت فى اجتماع مع قوات (قسد) بالإضافة لمقتل 10 آخرين، وتبنى تنظيم (داعش) التفجير وقال إنه انتحاري.
.
وكالة (آكي)