اتهمت صحيفة “واشنطن تايمز” الرئيس الأميركي باراك أوباما بانه غذى أسوأ جوانب الفوضى في الشرق الاوسط، مشيرة الى “الحرب الأهلية في سوريا والتي استغرقت حتى الآن خمس سنوات مستمرة دون انقطاع، واضعة العديد من التنظيمات المسلحة ضد بعضها، تاركة الولايات المتحدة غارقة في تناقضات سياستها وقصورها تجاه سوريا والمنطقة”.
.
وقالت الصحيفة في تحليل لها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء للرئاسة ومنطقة الشرق الأوسط تعيش في فوضى، لكنه سيترك منصبه وفوضى المنطقة أكثر تفاقما وتهدد بالاتساع إلى أماكن لا أحد يستطيع التنبؤ بها.
.
وورد في التحليل العديد من الأمثلة على سياسات أوباما التي فاقمت الفوضى، منها ان القوات الأميركية الخاصة ساعدت التدخل التركي بشمال سوريا رغم أن هذا التدخل يستهدف القوات الكردية الحليفة لأميركا.
.
وذكر التحليل أن العلاقات التركية-الأميركية واجهت تحديات في الفترة الأخيرة تضمنت اتهامات من أنقرة لواشنطن بمساعدة الانقلاب العسكري الفاشل وتوقف العمليات العسكرية الأميركية المنطلقة من قاعدة إنجرليك التركية والتي تؤوي أسلحة نووية أميركية. وأشار أيضا إلى أزمة اللاجئين ونتائجها على تركيا وأوروبا.
.
ولفت التحليل الى ان أوباما لا يزال يتودد لملالي إيران بعد أن وقع معهم اتفاقا من المرجح أن يثبت أنه غير قابل للتطبيق لوقف برنامج التسلح النووي الإيراني. وأضاف أن ملالي إيران وبمجرد إبرام الاتفاق النووي أجروا تجارب على صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية.
.
واتهم التحليل أوباما بالتستر على منح إيران أربعمئة مليون دولار للإفراج عن أربعة رهائن أميركيين لدى طهران، قائلا يبدو أن مليارات في طريقها من أميركا إلى إيران. بحسب “الجزيرة نت”.