
كوردستريت || متابعات
.
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها تابعته كوردستريت أن الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا تحتجز أكثر من 11 ألف امرأة وطفل أجنبي بينهم على الأقل 7 آلاف طفل دون سن 12 مرتبطين بداعش في ظروف صعبة.
وأضاف التقرير، أنه وجد خلال 3 زيارات للمنظمة إلى مخيم الهول، مراحيض فائضة، ومياه مجارٍ متسربة إلى الخيام الممزقة، وسكاناً يشربون مياه الغسيل القذرة من خزانات تحتوي على ديدان.
.
وأشارت إلى أن أطفالاً صغاراً في المخيم كان لديهم طفح جلدي وأطرافهم نحيلة وبطونهم منتفخة ينبشون أكوام القمامة النتنة تحت أشعة الشمس الحارقة، أو يرقدون على أرضيات المخيم وأجسادهم غارقة في الأوساخ والذباب.ونقلت عن مجموعات الإغاثة ومديري المخيمات أن الأطفال يموتون من الإسهال الحاد والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا.
ولفتت المنظمة إلى أن حراس المخيم لا يسمحون للنساء والأطفال بمغادرة المخيم إلا عندما تتم مرافقتهم لحالات الطوارئ، مثل الجراحة غير المتوفرة في مستشفيات المخيم.
وشددت على أنه ينبغي أن تساعد الدول على الفور جهود مواطنيها المحتجزين في مخيم الهول للعودة إلى ديارهم إذا اختاروا القيام بذلك. كما ينبغي للإدارة الذاتية، وكذلك البلدان الأصلية، ضمان ممارسة الاحتجاز فقط وفقا للقانون، على أساس فردي وبحماية الحقوق الأساسية للمحتجزين بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المراجعة القضائية للاحتجاز .
.
وأضافت أنه ينبغي للحكومات المانحة، والأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية أيضا أن تزيد المساعدات على الفور لجميع سكان المخيم، ومنهم أكثر من 7 آلاف طفل.