هيئة التنسيق الوطنية تنذر قيادتها المتنفذة…وقيادي في الهيئة يقول لكوردستريت بأن من يتهمهم بالعمل لأجندات النظام السوري غير صحيح

ملفات ساخنة 15 أبريل 2017 0
هيئة التنسيق الوطنية تنذر قيادتها المتنفذة…وقيادي في الهيئة يقول لكوردستريت بأن من يتهمهم بالعمل لأجندات النظام السوري غير صحيح
+ = -

كوردستريت – عارف سالم
.
نشرت هيئة التنسيق الوطنية بيانا سياسيا قالت فيه بأن حرصهم على هيئة التنسيق كبيت وطني لما عرفه ب”المناضلين الشرفاء” الذين ساهموا في بناءه، وشعورهم بالمسؤولية السياسية والمعنوية.

.
وأضاف البيان بأن دافعهم لإصدار هذا البيان ليس لتنبيه قيادة الهيئة المتنفذة، بل نوع من الإنذار بأن الكثير من كوادر الهيئة لن يقبلوا بعد اليوم أن تقودها هذه القيادة في مسارات خاطئة لن تحقق للشعب السوري أيا من مطالبه، مؤكدا بأنهم لن يسكتوا بعد اليوم بأن تلطخ سمعة الهيئة وسمعة مناضليها، والتضحية بدور الهيئة السياسي ودور مناضليها لصالح قوى سياسية لطالما كانت على خلاف مع خط الهيئة السياسي، بل لطالما خونتها وعدتها الوجه الآخر للنظام، وهي في مجمل الأحوال لا تفاوض اليوم من أجل التغيير الجذري والشامل للنظام الاستبدادي والانتقال بسوريا إلى دولة ديمقراطية، بل من أجل إسقاط شخص واحد كما يطرح الائتلاف وأطراف دولية معروفة يدور في فلكها.

.
وتابع البيان بأن الموقعين على هذا البيان من قياديين سابقين في الهيئة، وقياديين حالين، ومن كوادر الهيئة ومناصريها، سوف يعملون على عدة نقاط منها العودة إلى الالتزام بخط الهيئة السياسي وعدة نقاط أخرى، واختتم البيان بتركه مفتوحا للتوقيع لمن يوافق عليه لمدة أسبوع من تاريخ إصداره.

.
وفي هذا الصدد قال القيادي في هيئة التنسيق الوطنية “منذر خدام” وأحد الموقعين لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنهم شكلوا بما يسمى “الحركة الإصلاحية داخل هيئة التنسيق الوطنية”

.
وجاء تصريح “خدام” على خلفية البيان التي أصدرتها قيادات من هيئة التنسيق الوطنية والتي تدعى فيها أن الهيئة انحرفت عن مسارها الوطنية، وقال بأنهم حاولوا في سابقة مرارا إصلاح الهيئة من داخل، ولكن النتيجة كانت التضييق وفصل القيادات لمخالفتهم لنهج قيادتها ومخالفات الصريحة من قبل قيادات الحالية لنظام الداخلي ولقرارت المجالس المركزية وخصوصا تبينهما لنهج منصة الرياض وتماهيها مع الائتلاف ونهجه.

.
وحول التصريحات الأخيرة من قياداتهم عن الخلافات في الآراء داخل الهيئة  .. أكد “خدام” بأن الخلافات سياسية وتنظيمية، السياسية تتعلق بتبني القيادات المتنفذة في الهيئة لخط الائتلاف وقبولها   التبعية للأطراف دولية،

.
أما الخلافات التنظيمية فتتعلق بعدما تقيدها بأحكام النظام الداخلي وتهربها من عقد المجلس المركزي لأكثر من سنتين عن موعدها.

.
واختتم تصريحه لشبكة كوردستريت ملفتا بأن كل من يتهمهم بالعمل لأجندات النظام السوري فهذا “غير صحيح مطلقا”

(شارك هذا الموضوع على التواصل الاجتماعي)
آخر التحديثات