كوردستريت || الصحافة
.
قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن هناك أسبابا واضحة للهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا، الاثنين الماضي.
ذكر الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي “ديبكا”، صباح اليوم، الأربعاء، أن هناك 3 أسباب وراء الهجوم الإسرائيلي على مدينة القنيطرة السورية قبل يومين، ويعزي السبب الأول إلى قرار إيران و”حزب الله” اللبناني إشعال المنطقتين، الجنوبية والشمالية، لإسرائيل حتى إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست، المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.
.
وأردف الموقع الاستخباراتي الإلكتروني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يؤهل نفسه للانتخابات البرلمانية، برئاسته لحزب “الليكود” الحاكم، واقتحامه للسلك السياسي مجددا، وهو السبب الثاني من أسباب هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة القنيطرة السورية، الاثنين الماضي.
وتابع الموقع الاستخباراتي أن السبب الثالث لهذا يرجع إلى وجود رئيس هيئة أركان جديد للجيش الإسرائيلي، ممثلا في الجنرال أفيف كوخافي، والذي بدأ قبل عدة أيام مهام منصبه الجديد، بدلا من الجنرال غادي آيزنكوت، أي أن الجنرال الجديد يريد استهلال مهام منصبه كقائد عسكري للجيش بتهديد إيران و”حزب الله” عبر الأراضي السورية.
.
وسبق للموقع الاستخباراتي العبري نفسه أن نشر تقريرا أمس جاء فيه أن إيران على استعداد لتسليم لبنان منظومة دفاعية جديدة، تضاهي غيرها من المنظومات الدفاعية الأخرى في العالم.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن إيران مستعدة لتسليم لبنان منظومة دفاعية جديدة، هي “Bavar 373″، تضاهي المنظومة الدفاعية الروسية “إس 300” الموجودة في سوريا.
.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد نقلت الاثنين الماضي أن “عدوانا إسرائيليا استهدف مشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف دبابة، كما استهدف أحد المراصد في جباثا الخشب”.
وذكر مراسل “سبوتنيك” في القنيطرة أن “عددا من الصواريخ المعادية أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مواقعه في الجولان المحتل، سقطت على أحراش جباتا الخشب وأراضي زراعية في محيط خان أرنبة والأراضي الزراعية ضمن منطقة فض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي”.
وأشار المراسل إلى تصاعد أجواء التوتر في المنطقة العازلة بين مواقع الجيش السوري والجيش الإسرائيلي في الجولان جنوب غربي سوريا، بعد إطلاق الأخير 9 صواريخ باتجاه مزارع وأحراش المنطقة منزوعة السلاح (فض الاشتباك) بين الجيشين التي تشرف عليها قوات “أوندوف” الأممية.