كوردستريت || خاص
.
علمت شبكة كوردستريت الإخبارية من مصدر خاص فضل عدم ذكر اسمه ( لحساسية الموضوع ) ان كوادر من الحزب العمال الكوردستاني تواصلوا في الآونة الأخيرة مع قياديين..() من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بهدف الاتفاق حول إجراء انقلاب داخلي على القيادة الحالية برئاسة سكرتير الحزب سعود الملا ..
.
وبحسب المصدر ، ان عضو مكتب سياسي في الديمقراطي الكوردستاني كان على راس وفد التقى بقياديين من العمال الكوردستاني منذ أسبوع في أمستردام بهولندا( تتحفظ كوردستريت على ذكر اسمائهم لمحافظة على خصوصية المصدر وسريته ) ، واتفقوا بان يتم دعمهم اعلامياً ومادياً مقابل العمل على اجراء انقلاب داخلي على سكرتير الحزب سعود الملا ، واللعب على الوتر “العشائرية ” كما كانوا يروجونها ضد عائلة البارزاني في التسعينات وذلك بحسب مصدرنا..
.
المصدر لفت في حديثه لشبكة كوردستريت بان هناك تنسيق كامل بين قياديين ( متمردين) من الديمقراطي الكوردستاني- سوريا يقيمان في اوربا وبين كوادر من العمال الكوردستاني لضغط على قيادة ( الحزب) بهدف إجبارهم على الاتفاق مع ” الاتحاد الديمقراطي” بناءً على مبادرة ( مظلوم عبدي) ومحاولة” تفكيك” المجلس الوطني الكوردي وبالتالي تشكيل وفد مشترك للتوجه الى دمشق والتحاور مع النظام على الإدارة المحلية..
.
وأكد مصدرنا بان هذه الاستراتيجية قد اتبع سابقاً ضد حزب اليكيتي الكوردستاني – سوريا بهدف اضعافه وإجباره على الرضوخ لمطالب ( قسد) السياسية..
.
وفي سياق متصل ، نشر “عمر ابو لافا” على صفحته الشخصية ( فيس بوك) داعياً قيادة “الحزب ” بعدم المماطلة في انعقاد المؤتمر ، معتبراً ذلك بانه ( يضر بسمعة الحزب ويفقده هيبته ووزنه بين الجماهير ويضعفه تنظيميا يوما بعد يوم ..
مشيراً بان الاستقالات الفردية والجماعية التي تصلكم أو التي تقرؤونها على صفحات التواصل الاجتماعي لا تأتي من فراغ – على حد قوله ، والكثير من هؤولاء أمضى جلٌ عمره مناضلا ضمن صفوف الحركة وقدٌم من أجل ذلك تضحيات جسام وان تجاهل هذه الاستقالات اوالاستهانة بها تشكل اساءة للقضية برمتها وليس الحزب فقط )
” ابو لافا “وهو عضو اللجنة الاستشارية في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لفت بالقول في منشوره ” ان التلكؤ في انعقاد المؤتمر يزيد الامور تعقيدا ويترك المشاكل معلقة من دون حل وليس له اي مبرر ” على حد تعبيره
وتابع بالقول ..” ان كنتم جادين حقا ولاتسعون إلى إطالة اعماركم على رأس هذه المؤسسة والاستفادة من ميزاتها على حساب مصلحة الحزب والقضية وان الظروف مهياة لعقد المؤتمر اكثر من اي وقت مضى لحل المشاكل العالقة وانتخاب قيادة جديدة قادرة على وضع الحزب على سكته الصحيحة” .
يذكر ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا، انشأ من الاتحاد السياسي الذي تشكل بنهاية عام 2012 من توحيد أربعة أحزاب كوردية في سوريا، وهي البارتي، وجناحي حزب آزادي، وكذلك حزب يكيتي، وأعلن عن هذا الحزب الجديد في أربيل عام 2014 وانتخب سعود الملا سكرتيراً للحزب ، ولازال يحافظ هذا الحزب على توجهه السياسي المعارض للنظام السوري و الإيراني في المنطقة .