كوردستريت ـ عارف سالم
.
المشروع روسي لإقامة منطقة آمنة هو بالأساس مطلب تركي وقد اصبح التوافق عليه بين الطرفين تمهيدا لوقف اطلاق النار وتمهيدا لحل سياسي هذا على لسان “هشام صباغ” المحامي والمستشار في اللجنة السورية للمحكمة الأوربية للتحكيم ويحمل دكتوراه في العلاقات الدبلوماسية وذلك في حوار خاص مع شبكة كوردستريت..
.
وأضاف سيكون دخول القوات التركية قريبا وبقوات سورية ومدربة ومؤهلة من قبلها وبالاخص في ريف ادلب وهذا متوافق عليه بين الدول الفاعلة في المنطقة وتابع “صباغ” وذلك من احدى استراتيجيات التركية للحفاظ على امنها القومي كما هو تصورها ولقطع اوصال الحلم الكردي بين الشمال عفرين والشرق كوباني..
.
وتابع إن هذا مشروع مؤقت حتى تستقر الأمور وتطبيق مشروع المنطقة الآمنه ومن ثم المرحلة الانتقالية …وبعدها سيقرر السوريين معا كيف ستكون الفيدرالية للاخوة السوريين الأكراد..
.
وحول ترشيح “رياض سيف رئيسا” للإئتلاف علق “صباغ” قائلاً: لأول مره ارى مرشح لرئاسة الإئتلاف يقدم مشروعا سياسيا قبل ترشحه وهو رجل وطني ويسعى الى حل سلمي واقعي وقدم مشروعا متكاملا مع بعض زملاءه ونرجوا له التوفيق والسداد
.
الأمريكان لا يمكنهم فرض مشروع نهائي بوجود قواتهم في المناطق الكردية
.
وحول وجود القوات الأمريكية في المناطق الكردية علق “صباغ” بإن الأمريكان مصلحتهم فوق كل شئ وان وجودهم في بعض المناطق غالبيتها كردية لايمكن ان يفرضوا مشروعا نهائيا ..وان الاكراد هم من النسيج السوري ولابد من رفع الظلم عن الاخوة الأكراد وتمكينهم من ممارسة حقوقهم بكل حرية وعدالة فقد لاقوا ظلما كما لاقى كثير من العرب خلال نصف قرن وقد آن الآوان احترام جميع القوميات والاثنيات وان نكون واثقين في العيش في دولة المواطنة وسيادة القانون وعلى ان نتفق على نظام اداري تحت اية تسمية فيدرالية اوغيرها بما يتاح ان يمارس جميع المواطنين حريتهم في التعبير ومراعاة اعرافهم ضمن النسيج الوطني السوري
.
لن يستطيع أي فصيل عسكري فرض أجنداته بالقوة
.
وحول دور الكورد وقوات سوريا الديمقراطي في سوريا المستقبل علق “صباغ” بإن كثيرا من بعض الفصائل المسلحة تفرض وجودها وأجندتها على منطقة ما ثم تتلاشى ..ومستقبل سوريا بتعايشها السلمي والبحث عن النقاط المشتركة والحوار والتوافق والاقرار بجميع حقوق مكونات الشعب السوري وانا لا انظر الى قوات عسكرية تفرض اجندتها حاليا بل انظر الى المستقبل ولايمكن ان تفرض اية اجنده بقوة السلاح لانه سيعود القتال ونزيف الدم وخاصة هناك دول جلهزة لتاجيج المنطقة وعدم استقرارها
.
الغرب والأمريكان أرادوا إطالة الحرب في سوريا
.
واختتم المعارض السوري “هشام صباغ” حديثه لشبكة كوردستريت بإن الغرب ومعهم الامريكان ارادوا استمرار الحرب في سوريا وتدميرها ولو ارادوا لاستطاعوا انهاء القضية وبحل سياسي سلمي ..ولكن اعتقد وصل الامر الى نهايته وبات الحل السياسي قريبا