كوردستريت || متابعات
أدعت قناة “روداو ” التي تبث من اقليم كوردستان العراق من خلال خبر نشرته على صدر موقعها ، وضمن نشرتها اليومية المخصصة لأخبار المناطق الكوردية( روج أفا) في الساعة السابعة مساءً من كل يوم ،وذلك بتاريخ 9/5/2020 أن المجلس الوطني الكردي أنسحب من الائتلاف .
.
شكل هذا الخبر صدمة واسعة بين الأوساط السياسية والثقافية والاجتماعية ، حيث اعتبروه خبراً ملفقاً وكاذباً يخدم أجندات حزب العمال الكوردستاني في المنطقة .
.
كما جاء الرد على الخبر المذكور سريعاً من المجلس أيضاً ،حيث أعتبره كاذباً جملة وتفصيلاً .
.
وكانت قناة “رووداو ” نسبت الخبر إلى السفير الامريكي ( جيمس جيفري) ، مشيرة إلى أنه طالب المجلس الوطني الكوردي بالانسحاب من الائتلاف الوطني ونقل مقراته الى السعودية او مصر .
.
نفى المجلس هذا الخبر، وما نسبه الى السفير الامريكي ، مؤكداً أنه لم يتخذ ،أو يناقش أي قرار بهذا الشأن، وأن ممثليه في الائتلاف يشاركون في هذه الأيام، اجتماعات الهيئة العامة ويتابعون أعمالهم على أكمل وجه.
.
من جهتها نفت السفارة الأمريكية بدمشق، وعلى صدر موقعها على “التويتر ” الخبر مستنداً الى بيان المجلس الوطني الكوردي ..
.
وبعد فشل هذا الهجوم المبرمج على المجلس الوطني الكوردي ، والذي تصدت له من خلال قناة ( أرك ) الكوردية المقربة منه، فتح ( موقع افستا) الذي يديره المذيع في رووداو “دلبخوين دارا ” هجوماً لاذعاً على ( أرك) ووصفهم ب ( الحمقى وفاقدي المصداقية والاغبياء ) فكان هذا التقرير أيضاً صادماً على الرأي العام الكوردي، ووصلت الأمور إلى درجةً دفع بالبعض إلى المطالبة بطرد جواسيس ( قنديل) من هذه القناة، وعدم الإساءة الى البارزانيين ونهج البارزاني الخالد .
.
وتعليقاً على ذلك، وصف الناشط “منال حسكو ” قناة رووداو بالإعلام الكاذب متسائلاً : لمن تعمل هذه القناة ..؟؟!!
وقال “حسكو ” من خلال منشور له على حسابه الشخصي على الفيسبوك : اذا كان الإعلام هو محرك المجتمع، فالاعلام الكاذب، هو لتحطيم المجتمع و خداعه وتدمير قيمه…
وأضاف : ما نشاهده اليوم في قناة روداو من استضافة أشخاص غير مرغوبين بهم في المجتمع الكوردي، و أخبار كاذبة، وتضليل إعلامي من مبدأ السبق الصحفي كلها تصنف ضمن دائرة الإعلام الرخيص…
مؤكداً أن السؤال الذي يطرح نفسه: لصالح من تعمل قناة روداو؟؟!!
.
من جهته علق الكاتب “جمال حمي” على الموضوع قائلاً: لو قمنا بمقارنة مابين قناة ARK وبين قناة رووداو، وبالرغم من ضعف إمكانيات قناة ARK إلا أنها والحق يقال ،أكثر مهنية، وتتمتع بمصداقية أكبر بكثير من قناة روداو التي باتت اليوم أشهر من نارٍ على علم في التلفيق والتضليل الإعلامي ،ونشر الآكاذيب والآحقاد بين أبناء الشعب الكوردي، وحشر أنفها في أمور شخصية لاتخدم القضية الكردية والشعب الكردي. ..
.
وأضاف حمي في منشور له على الفيسبوك ، أن قضية كثرة اللايكات التي تنهال على قناة روداو، والتي يفتخر بها كاتب المنشور التهجمي ، فاللايكات التي تأتي على صفحة “مي خليفة” وزميلاتها الإباحيات ،هي بمئات الألوف، وأكثر بكثير من تلك التي تأتي لصفحة قناة روداو .
.
يشار إلى أن الآلاف من رواد التواصل الاجتماعي قد تضامنوا مع قناة ( أرك) معربين عن وقوفهم وتضامنهم معها اثر تعرضها لحملة مسعورة من قبل بعض المتطفلين والمغرورين سياسيا وإعلامياً وإجتماعياً ، في حين رصدت كوردستريت المئات من المنشورات تطالب بطرد جواسيس ( قنديل ) من قناة “روداو ” والاعتذار للشعب الكوردي في سوريا.