كوردستريت || متابعات
أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت أن الوضع في سوريا وصل إلى طريق مسدود منذ عام 2019، مع تقسيم السلطة بين ثلاثة جيوب. نظام الأسد برعاية روسيا وإيران وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، وفصائل المعارضة التي أُعيد تشكيلها تحت اسم الجيش الوطني السوري برعاية تركية.
وأضافت هذه المصادر أن أنقرة غيرت الحقائق على الأرض إلى حدّ ما، من خلال توغلها البري في الأراضي السورية، وتجد تعاونها مع روسيا التي تدعم نظام الأسد، الذي يريد تأكيد سيطرته الاسمية على السيادة السورية بأكملها، أمر واقعي.
وأشارت إلى أن حلفاء النظام يرغبون بدعم هذا الهدف، ورؤيتهم لرحيل القوات الأمريكية التي تضمن حالياً استمرار وجود الجيب الذي يقوده الأكراد في شمال شرق سوريا.
ورأت المصادر، أن مقترح روسيا في هذه المرحلة انسحاب مقاتلي “قسد” من (كوباني) ومنبج، تاركين فقط قوات الشرطة “الأسايش، التي ستخضع بعد ذلك لقيادة النظام، تشبه الأساليب التي استخدمتها لتقليص المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية قبل خمس سنوات.
وأكدت أن واشنطن اللاعب الرئيسي الغائب في الديناميكية، هي التي تضمن استمرار وجود منطقة الإدارة الذاتية ، لكنها تفعل ذلك بدون التزام سياسي من أي نوع، ورجحت أن يؤدي موقف عدم التدخل بشكل جدي من قبل الولايات المتحدة إلى استمرار التآكل البطيء لحكم الأكراد السوريين في منطقة سيطرتهم.