كورد ستريت/ كشفت مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة ان وجود خطة من أربعة أشهر لإسقاط النظام السوري بالتوافق الأميركي ـ الروسي وظهر ذلك من خلال الحديث عن الحل اليمني وهو ما يرفضه النظام السوري، بالإضافة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي رضخت للروس قليلا بقولها إن تنحي الأسد ليس شرطا مسبقا وإنما نتيجة للحوار..
ويرى المراقبون أن روسيا غدت محاصرة جدا من العالم بعد مجزرة الحولة وبعد تقرير عنان المرتقب الذي حمل النظام السوري مسؤولية تفشيل تطبيق خطته، سيما مع تصاعد نسبة الرأي العام الفرنسي والغربي المؤيدة للتدخل العسكري في سورية، ومطالبة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بإقامة مناطق آمنة في سورية
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إنها أبلغت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالة وصفتها بأنها بسيطة وواضحة تتعلق بضرورة انضمام موسكو إلى الجهود الدولية لتحقيق انتقال سياسي بالطرق السلمية في سوريا. وأضافت أن تنحي الاسد لن يكون شرطا مسبقا لأي محادثات لكنه يجب أن يكون من بين نقاط البحث.
¶وتضيف كلينتون رسالتي لوزير الخارجية كانت بسيطة جدا ومباشرة..يجب علينا جميعا تكثيف جهودنا لتحقيق الانتقال السياسي وعلى روسيا أن تكون على طاولة المساعدة لتحقيق هذا الهدف. فالشعب السوري يريد ويرغب في التغييروهذا ما يجب. وبقدر الإمكان تحقيق ذلك بالوسائل السلمية كما يجب أن يكون التغيير يمثل حقوق وكرامة كل السوريين. خلال محادثتي معه كنت واضحة جدا ليس هناك أي نقطة ولا أي اجتماع إلا إذا شمل على جميع العناصر المتعلقة بخطة عنان وهذا يعني انه يجب أن نركز على عملية النتقال السياسي. ولن يكون ذهاب الأسد شرطا مسبقا ولكن سيكون من بين النقاط.
المصدر: سوريون نت