كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر حقوقية مقتل وإصابة 12 شخصاً في درعا، خلال أسبوع واحد، مشيرة إلى أن المحافظة تعيش حالة من الفوضى الأمنية التي زادت وتيرتها منذ سيطرة قوات دمشق عليها بدعم روسي وبموجب اتفاق التسوية، عام 2018.
وأوضحت هذه المصادر أن الأيام السبعة الفائتة شهدت مقتل 4 أشخاص في درعا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة حيث تبين أن اثنين قُتلا شرقي درعا الأول تم العثور على جثته بين غصم ومعربة، والثاني اغتاله مسلحون في بلدة صيدا.
كما اغتيل عسكري من أبناء بلدة محجة شمالي درعا في بلدته، وآخر من درعا البلد، تسلّم أهله جثته من مستشفى درعا الوطني بعد يوم واحد من إطلاق النار عليه في محيط حاجز شرقي درعا واعتقاله برفقة شاب آخر.
وأضافت المصادر أنه بالنسبة للجرحى، فكان من بينهم سبعة أشخاص من شرقي درعا، إذ أصيب ثلاثة بسبب تفجير أمام محل مشروبات كحولية على أتوستراد درعا دمشق، واثنان خلال مشاجرة في بلدة ناحتة، وواحد في اللجاة باستهداف مباشر، وشابة في العشرينيات في بلدة معربة.
كما أُصيب شخص في درعا البلد منطقة الشياح برصاص حرس الحدود الأردني، حين كان في عمله قرب الحدود.
—