مصادر حقوقية : المليشيات الإيرانية تستولي بالتزوير والاحتيال القانوني على أملاك مدنيين معارضين للنظام في ريف دمشق.كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر حقوقية ، أن ملفات الفساد والتزوير فيما يخص أملاك المدنيين في ريف دمشق، استفحلت بطرق الاحتيال القانوني لصالح أشخاص على صلة بالميليشيات الإيرانية، من أجل الاستيلاء عليها.
وأضافت هذه المصادر أن هذه الأملاك تعود ملكيتها لأشخاص معارضين للنظام، فروا خارج البلاد، أو للمهجرين إلى الشمال السوري.
وكشفت المصادر عمليات تزوير وفساد تجري كثيرة في أروقة المحاكم وغرف القضاء، والتحايل بطرق قانونية، وأخرى تجري في مؤسسات النظام والعاملين في مجالات مختلفة بمساهمة أذرع الميليشيات الإيرانية لتزيد من سيطرتها في المنطقة على أماكن مختلفة.
وذكرت أن عدداً كبيراً من المحامين وخاصة المقربين من ضباط النظام وبعض قيادات الميليشيات الإيرانية في نقابة المحامين بريف دمشق، باتوا يمتهنون عمليات تزوير الوكالات والعقارات بشكل رئيسي دون أي رادع لهم أو محاسبة .
ونوهت إلى أن عمليات كثيرة جرت بشكل متسارع خلال الفترة الماضية، وتركزت هذه الحالات في تزوير الوكالات والعقود الخاصة بالعقارات والممتلكات بهدف بيعها، وغالبية هذه العقارات تعود ملكيتها لمدنيين معارضين يقيمون خارج سوريا .
وكانت مصادر أخرى أكدت في وقت سابق أن المليشيات التابعة للنظام في حلب وحمص وديرالزور و قوات سوريا الديمقراطية :قسد” استولت على على أملاك المعارضيين لهم بما فيها العقارات والأراضي الزراعية.
