
ليس بالخافي احترم عائلة القائد البارزاني الكريمة وهم موقع احترامي و وقفت الى جانبهم وقدمت لهم حين الحاجة بكل ما يمليه على الواجب والضمير مثل جميع الاحرار ولم اقم بذلك من اجل ان اتلقى منهم حتى الشكر لاسباب عديدة
ومن بينها انهم واجهوا الطغاة من اجل حرية شعبنا وكرامته وهم مقاتلين اشداء وكردستانيين ولقد قدموا الضحايا الجسام في سبيل حرية شعبنا واستقلال كردستان للعيش بكرامة وبنفس مستوى الدول المجاورة !..
ولكنهم مع كل الاسف لم يستطيعوا تجاوز الخلافات الداخلية حيث استمر تجاهلهم لاهلنا في السليمانية ـ وبالاخص للاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان من المفروض ان يكون الشريك الاساسي في جميع اجهزة اقليم كردستان وان يكون لهم مراكز سيادية عملية
على سبيل المثال ان يكون السيد قباد الطالباني رئيس حكومة اقليم كردستان
وكذلك مشاركة جميع الاحزاب الاخرى بما فيها المعارضة ويكون لكل منهم الدور في البرلمان وفي الوزارات على سبيل المثال قيادة البيشمركة و وزارة الخارجية
ولكن هذا ما لم يتم من قبلهم ! ونظروا الى البرلمان نظرة غير جدية وطردوا منها المعارضين لهم حين لم يتوافق طرحهم مع توجهاتهم وكانها ملكهم وتناسوا بانه من حق المعارضة ان تطرح رايها وفي العددية التنوير والخدمة اكثر للشعب
كما تناسوا بان اقليم كردستان في بقعة مطوقة وغير معترفا بها عمليا والجميع يحفرون لهم ويستغلون اخطائهم ويرسلون عملائهم ليزيدوا الهوة بينهم طمعا في ثروات كردستان وخوفا من ياتي الدور على الدول المجاورة !.
هل يعرفون بانه منذ الدخول الى كركوك انتاجها يفيض بكثير على ما يتم صرفه على الحشد الشعبي !؟.
من الذي خسر عمليا غير الكوردي ؟.
ومع ذلك لم تتوقف قيادة اقليم كردستان عن ابعاد اعضاء البرلمان اليانعة من المتخالفين معهم والتي كانت تعني بداية التفرد بالقرار والتي كانت خطورتها لا تقل عن سقوط كركوك وما يرسم لهم الغد من الحلكة!.
مع العلم كانت لتلك العناصر المعارضة نفس الحقوق ولكنهم كانوا غير ابهين بنتائجها السلبية والمكلفة على الكوردي بعد تقديمه تلك التضحيات !.
وتناس الحزب الديمقراطي الكردستاني الموجود في مراكز القرار بان ذلك التوجه كان بداية التفرد والتسلط الذي والذي كان ولا يزال يتعارض مع نضالهم ضد الطغاة والغزاة
في الوقت الذي كانوا يعلمون بان جميع الاحرار والمخلصين يقفون ضد كل من يتفرد بالقرار مهما كان شخصية عظيمة وشجاعة وله هيبته لانه يخنق من حوله ومن ثم يخنق نفسه بنفسه لانه يخلق الاحقاد بينهم وبين القوى المعارضة ويخلق الشلل في جسد الاحرار الذين وقفوا الى جانب الكوردي من العرب والاتراك والفرس دعنا من الكوردي المطعون في صدره بشكل مباشر و .
لقد تم كل ذلك لانهم اعتمدا في تصرفاتهم على اجهزة مخابرات داخلية لا تعرف ما يدور حولها وقدمت لهم التقارير الكاذبة حول الوضع الداخلي الذي كان يتدهور شعبيا وتحاك المؤامرات الخارجية بكثافة ضدهم
يرجى المتابعة والمناقشة حولها ثم الحكم
الى اللقاء مع الجزء الثاني من هذه الماساة التي لم يفيق منها شعبنا بعد
11 تشرين الثاني 2017
عبد القهار رمكو