كوردستريت|| كوباني
تعود أزمة الوقود من جديد إلى الواجهة في كوباني ، مايثير إشمئزاز الأهالي وغضبهم حيال المسؤولين في ” الإدارة الذاتية”..
.
الأهالي توجهوا بشكواهم إلى كوردستريت ،مؤكدين أنهم طرقوا جميع الأبواب بمافيها وسائل الإعلام الموالية للإدارة الذاتية ،ولكن دون فائدة.
.
وأضافوا أن ليتر البنزين أرتفع إلى أكثر من 600 ليرة سورية ، في ظل غياب فقدانه ،وفقدان الرقابة على أصحاب الكازيات.ماأدى إلى حدوث طوابير من الأهالي والسيارات على محطات الوقود واستغلال ضعاف النفوس والمرتزقة للأزمة.
.
كما استفسرالأهالي عن حقول النفط التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية في ريفي الحسكة وديرالزور، وتنتج آلاف البراميل يومياً.
مؤكدين أنه من المعروف أن المناطق الكردية في شمال شرق سورية غنية بالنفط وإنتاجها يكفي كل سكان سوريا وليس مناطق “الإدارة الذاتية” فقط.
.
ودعوا المعنيين في “الإدارة الذاتية” ، إلى الاستجابة لمطالبهم ، وتأمين مادة البنزين في محطات الوقود ، ووضع حدد للسماسرة وضعاف النفوس من أبناء المنطقة.
يشار إلى ان محطات الوقود في كوباني اغلقت ابوابها تماماً بعد انقطاع مادتي المازوت والبنزين وارتفاع الأسعار بشكل جنوني ، وبحسب مصدر لكوردستريت ان مادة البنزين فقط متوفرة في محطة ( هفال) وبسعر (650) ليرة سورية