مجلة أمريكية: ما هو الفرق بين مقاتلة “سو – 35” الروسية و الشبح الأمريكية “إف – 22”

كوردستريت || الصحافة

كتبت مجلة “ناشونال انترست” أن المقاتلة الروسية “سو – 35 إس” يتبين أنها في عدد من المعايير أفضل من مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية “إف – 22 رابتور”.

ويرى مقال بالخصوص أن المقاتلة الروسية “سو – 35 إس” تتفوق على “إف – 22” في حمل قتالي هائل وفي نظام سلاح مرن بشكل مذهل، مشيرا إلى أن المقاتلة الروسية مزودة بمدفع “غي شي – 30 -1” المضاد المدمج عيار 30 ملم، فيما تسمح ستة صواريخ جو – جو قصيرة المدى من طراز “أر – 74” لهذا النوع من الطائرات بالقتال الفعال على المدى القصير، كما تتيح لها 12 صاروخا من طراز “أر – 77” الاشتباك مع أهداف خارج مجال الرؤية.

علاوة على ذلك، تقول المجلة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية إنه على الرغم من أن الغرض الرئيس من “سو -35” هو انتزاع التفوق الجوي، إلا أنه بإمكانها ضرب الأهداف الأرضية، بما يتوفر لديها من مجموعة واسعة من القنابل الموجهة، وكذلك صواريخ جو – أرض والصواريخ المجنحة مثل “خا -31″ و”خا -35″ و”خا – 59″ و”كاليبر”.

يشار إلى أن المقاتلة الروسية “سو – 35 إس” هي مقاتلة من الجيل “4++” متعددة الوظائف ومطورة للغاية وذات قدرة فائقة على المناورة، وهي تستخدم تقنيات الجيل الخامس لضمان التفوق على المقاتلات من نفس الفئة.

أما السمات المميزة للطائرة فتتمثل في مجمع إلكترونيات طيران جديد يعتمد على نظام معلومات وتحكم رقمي يدمج أنظمة المعدات على متن الطائرة، ومحطة رادار جديدة مع مجموعة هوائي مرحلي بنطاق اكتشاف طويل للأهداف الجوية، مع زيادة عدد عمليات تتبع الأهداف والإطلاق في وقت واحد، ومحركات جديدة تتميز بزيادة الدفع وناقل الدفع الدوار.

بالمقابل، تعد “إف – 22” مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس طورتها شركات لوكهيد مارتن وبوينغ وجنرال دايناميكس لمحاربة طائرات الخصم، وتغطية القوات والأهداف الخلفية من الضربات الجوية، ومواجهة الاستطلاع الجوي للعدو ليل نهار، وفي مختلف ظروف الطقس.