
ماجد الجبوري
.
كتبت أقلام السوء وأعتلت أصوات النشاز بالحديث عن بعض سلبيات زيارة الأربعين، وكأن شغلهم الشاغل تعظيم السلبيات وتحجيم الأيجابيات، في حين أن مثل تلك الأخطاء تحدث في جميع مارثونات العالم، التي يطالبون العراق بأقامة أمثالها فيه، ويتعاملون مع الجموع المليونية التي تمارس الشعيرة على أساس العصمة من الخطأ، وكأنهم لم يكن حالهم كحال البشرية، بل مورس ضدهم الظلم والضغط، ولم يتعرضوا لحرمان التعليم، طوال أعوامٍ وأعوام. تلك الأقلام والأصوات لو كان هذا الحدث العظيم، في بلدٍ آخر لرأيتهم يتهافتون على مدحه، لأن غالبا�