سيطرة الفصائل الإسلامية المسلحة على محافظة إدلب والتقدم على حساب قوات النظام في مدن وقرى وأرياف المحافظة بالتزامن مع سيطرة تنظيم داعش على مدينة الرمادي العراقية ، ومن ثم مدينة تدمر السورية مع خسارته لجبل عبد العزيز بالحسكة ،
.
وتقدم القوات الكُردية بعد سيطرتهم على بلدة المبروكة نحو مدينة تل أبيض ( التي تعتبر بمثابة حلقة وصل واقعة على الشريط الحدودي مع تركيا تربط الجزيرة بكوباني فعفرين ) من الشرق ، وتقدمها مع قوات بركات الفرات نحوها من الغرب ، في ظل صمت تركي – للحفاظ على التوازن الداخلي – لأن تركيا تشهد انتخابات قد تنسف بشكل الحكومة الحالية ، وغياب إرادة دولية فعلية للإطاحة بالنظام منذ بداية عسكرة الثورة ؛ مؤشرات واضحة ودالة على أن هناك طبخة دسمة وجاهزة في مطبخ الإستخبارات الأمريكية والروسية وذلك بالتنسيق مع الإتحاد الأُروپي وعلى رأسه فرنسا وبريطانية ؛ لتقسيم المنطقة ( سوريا والعراق ) على أساس طائفي وقومي ،
.
مع مراعاة أية معادلات جغرافية . بالنسبة لإقليم كُردستان سوريا ، سيكون الورقة الرابحة والأقوى على مساحة سوريا ، فيما لو تتكاتف القوى والمجالس السياسية الكُردية ، الحزبية منها والعسكرية .
.
وبعد التمعن بالإنجازات التي حققته إقليم كُردستان العراق على المستوى الإقليمي إدارياً وسياسياً وعسكرياً ، والمستوى الدولي سياسياً ودبلوماسياً وكسب الود الدولي ، لا يحسد إذا حصل على حصة الأسد من الطبخة .
.
لبنان خارج المعادلة الطائفية التي ستطبق على سوريا والعراق ، وبالتالي ، خارج عن أية معادلات جغرافية قد تفرض نفسها على سوريا والعراق !
.
دجوار بوظو