
كوردستريت|| مقالات
.
نشر رئيس هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية سليمان جعفر على صفحته الشخصية معلومات خاطئة إن لم نقل ملفقة ،
منطلقا” من موضوع الحالة الصحية للسيدة صالحة بكر .
.
و هنا نسجل الملاحظات التالية المبنية على ماقالوه لي الكادر الطبي و الإداري في مشفى آفرين في فافين و تحديدا مع الدكتور عبد القادر عجو ( ذات الشخص الذي استشهد بكلامه السيد سليمان جعفر )
أكدوا لي ما يلي:
1- السيدة صالحة تعاني من المرض منذ سنوات ، و عندما سألها الكادر الطبي عن سبب عدم مجيئها إلى مشفى فافين ، أجابت : أنها لا تعلم بوجود مشفى؟!!!
و هذه هي النقطة الأولى التي تسجل على العاملين في الإدارة الذاتية ، فلو كانوا حقا” متابعين لشؤون أهلنا المهجرين ، فكيف إلى الآن يوجد أناس لا يعلمون بوجود مشفى ؟
و هل يعقل أن يسمع المسؤولون في الإدارة بوضع السيدة صالحة من الإعلام؟و هم المتواجدين على الأرض ؟
.
أم أنهم كعادتهم ينحصر تواجدهم بالتقاط بعض الصور في المخيمات أمام عدسات الاعلام و من ثم الانصراف ؟
2- كتب السيد سليمان نقلا” عن الدكتور عجو أن حواجز النظام ( بحسب تسميته ) منذ شهر لم تسمح للمرضى بالتوجه إلى حلب ، مضيفا” كمثال على كلامه أنه في 8/26 منعت حواجز النظام ( و دائما بحسب سليمان جعفر ) مئة مريض و أعادتهم دون تلقي العلاج ؟؟؟؟؟
* و هنا نورد ما يلي على لسان الدكتور عجو ، و للتأكيد تواصلت أيضا” مع عدد من العاملين في المشفى :
.
نقل الحالات الإسعافية إلى حلب يتم بالشكل المعتاد ، حيث يتلقون العلاج في مشفى الجامعة بحلب ( يتواجد في مشفى الجامعة أطباء من عفرين يتابعون الموضوع ) ، و هناك مرضى تم نقلهم لدمشق حيث تطلب وضعهم الصحي ذلك ،
و المئة الذين ذكرهم السيد سليمان جعفر وصلوا إلى المشفى الجامعي بحلب و تلقوا العلاج الكامل ، و عادوا .
و كل ما كتبه السيد سليمان جعفر هو محض افتراء ، وسط استغراب و استهجان العاملين في مشفى آفرين من إدخال السياسة في الجانب الصحي ، و الأهم الافتراء و الكذب على لسانهم ، و لمصلحة من ؟
.
3- و حرصا” مني على نقل كامل الآراء ،تواصلت مع المعنيين في حلب للاستيضاح عن وضع الحواجز و حقيقة مزاعم السيد سليمان جعفر ، و كانت آراءهم متطابقة مع ما نقله لي الكادر الطبي و الإداري في مشفى آفرين ، مؤكدين أن الطريق مفتوح أمام سيارات الإسعاف القادمة من فافين و أن آخر سيارات الاسعاف القادمة اليوم من فافين قد وصلت إلى حلب قبل ساعات ( أي مساء الإثنين 8/ 27 ) فكيف يقال أن الحواجز تمنع المرضى من الذهاب إلى حلب ؟!
.
4- نقطة جد مهمة يجب أن توضح للرأي العام :
إن الفساد المتفشي في نفوس بعض المسؤولين في الادارة الذاتية في فافين ، الذين انتهزوا الفرصة ليرسلوا اقرباءهم ( الغير مرضى ) في الحافلات الخاصة بنقل المرضى لمدينة حلب ، على حساب المرضى الحقيقيين ، قد أثر سلبا” على موضوع و توقيت إرسال المرضى الذين يعانون من آفات مزمنة ، وعليه فقد قام الجيش متعاونا بتعيين طبيب على الحاجز للتمييز بين المرضى و المدعين من اصحاب الواسطات ، و لتاريخ اليوم مازالت الحواجز تتعاون مع الحالات الاسعافية وتامن عبور المرضى لمدينة حلب ، و إجراء ما يستلزم حسب حالة المريض ، علما ان بعض المرضى بحاجة لتقييم من قبل اخصائيين وبعضهم يعانون من آفات مزمنة .
5- بدل وضع اليد على الخلل الحقيقي ألا و هو الفساد و التقصير قام السيد سليمان جعفر بنشر أخبار ملفقة ( تؤثر سلبا” على أهلنا المرضى من المهجرين ) على لسان الإداري في مشفى آفرين الدكتور عبد القادر عجو،
.
أخيرا” الموضوع ليس من أكون أنا و من تكون أنت،
و ليس استعراضا” للسيرة الذاتية ، ( فلا سيرة ذاتية لنا ، و لا هوية لنا ، و لا كرامة لنا .. طالما عفرين محتلة )
الموضوع حقائق ووقائع ، و إن لم نستطع قول الحق فأقله ألا نصفق للباطل .
و كما قال الإمام علي سلام الله عليه ( المحايد هو الشخص الذي لم ينصر الباطل و لكن المؤكد أنه خذل الحق )
و أنا لم و لن أكون محايدا” ، و لن أخذل الحق ، و تحديدا” حق أهلي العفرينيين .
بوصلتي كانت و ستبقى أهلي العفرينيين ..
و أخيرا” هل يعقل يا رئيس هيئة العلاقات الخارجية
هل يعقل يا حضرة المسؤول
.
من أجل شهرة و بضعة لايكات فيسبوكية تعرض المتنفس الوحيد ( حلب ) للمرضى من أهلنا المهجرين العفرينيين للإغلاق ؟
و لمصلحة من ؟؟؟
و تحديدا في هذا التوقيت حيث أهالي عفرين و كل السوريين يتطلعون إلى تحرير ادلب و عفرين ، رغم الضغوط و التهديدات الأمريكية الفرنسية البريطانية؟!!
إن كانت الإدارة تعلم و توافق على هذا النهج فلمصلحة من ؟
و إن كانت لا تعلم و لا توافق على هذا النهج فهي مصيبة ؟
هوامش :
.
1- صورة عن بوست السيد سليمان جعفر
2- صورة عن بوست الإداري في مشفى آفرين الدكتور عبد القادر عجو ردا” على السيد سليمان جعفر ( أي هو ذات الشخص الذي استشهد بكلامه السيد سليمان جعفر )
و الحكم لكم .
.
ريزان حدو
.