
كوردستريت || وكالات
.
أنهى الوفدان التركي والروسي قبل قليل اجتماعاً استمر لعدة ساعات في العاصمة أنقرة بهدف بحث الأوضاع في محافظة إدلب، بالتزامن مع استمرار تدفق وحدات الجيش التركي إلى الأراضي السورية.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان صادر عنها أنه جرى بحث التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب.
.
نقاط خـ.ـلافية
أكد مصدر تركي مطلع لموقع تلفزيون سوريا أن الاجتماع لم يفض إلى نتائج بسبب وجود نقاط خـ.ـلافية بين أنقرة وموسكو.
وبحسب المصدر فإن الوفد الروسي عرض على تركيا صياغة اتفاقية جديدة بناء على معطيات الميدان الراهـ.ـنة، لكن تركيا رفـ.ـضـ.ـت ذلك وتمسكت بمطلب انسـ.ـحـ.ـاب قوات الأسد إلى حدود اتفاق سوتشي الذي جرى توقيعه بين “أردوغان” و “بوتين” شهر أيلول 2018.
وخلال المباحثات وافقت روسيا على انسحـ.ـاب قوات الأسد فقط من سراقب التي تنتشر في محيطها أربع نقاط مراقبة تركية، كما طلبت إنشاء منطقة منـ.ـزوعـ.ـة السـ.ـلاح على جانبي طريق دمشق – حلب الدولي المعروف باسم M5.
وتطرق الوفد الروسي خلال اللقاء المشترك إلى ضـ.ـرورة استمرار العمليات العسـ.ـكـ.ـرية ضـ.ـد “الإرهـ.ـاب”، وضمان استكمال فتح الطرقات الدولية عن طريق إبعاد التنظيمات الإرهـ.ـابية عنها.
ومن المقرر أن تتجدد المباحثات بين الجانبين في الأسبوع القادم، لكنه لم يتم تحديد مكان اللقاء وما إذا كان سيجري في أنقرة أم موسكو.
.
تعزيزات عسكـ.ـرية تركية كبيرة تصل إدلب
واستقدم الجيش التركي اليوم السبت تعزيزات عسكـ.ـرية كبيرة إلى محافظة إدلب، بلغت أكثر من 300 آلية متنوعة تتضمن دبـ.ـابات ومـ.ـدرعـ.ـات وناقـ.ـلات جند.
وأفاد مصدر عسـكـ.ـري لموقع تلفزيون سوريا أن من ضمن المعدات التي جرى استقدامها، رادارات اتصال وتشويش بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي، وراجـ.ـمـ.ـات صـ.ـوا ريخ مداها يصل إلى 40 كيلومتراً.
وباتت تشكل القوات التركية ما يشبه القوس في مـ.ـواجـ.ـهة قوات الأسد التي تبعد أقل من 8 كيلومترات عن مركز محافظة إدلب، حيث ركز الجيش التركي قواعد عسكـ.ـرية في مطار تفتناز العسـ.ـكري، وفي مبنى الإسكان بالقرب من بلدة “سرمين”، بالإضافة إلى قاعدة كبيرة في معسـ.ـكر المسطومة الواقع على الطريق الذي يصل بين مدينتي إدلب وأريحا.
وتدور في أوساط الحكومة التركية نقاشات حول ضـ.ـرورة عدم التساهل مع روسيا، والتعامل معها بحـ.ـسـ.ـم على غرار ما حصل مع أمريكا في عملية “نبع السلام”، وذلك بسبب تجـ.ـاهلـ.ـها لمصالح تركيا في إدلب ومحاولة فـ.ـرض أمر واقع يحدد الدور التركي بحسب اتفاقية أضنة.
وكالات