في الحادثة دخل مجموعة كبيرة من السيارات المدججة بالاسلحة الثقيلة وحوالي 15 سيارة من نوع دفع رباعي التابعة لمسلحي “ب ي د” الى بلدة تل غزال وطلبوا من اهالي القرية بانهم سيفتشون عن مادة “الحشيش” ورحب الاهالي بالفكرة وفتحوا لهم الابواب وقدم لهم حتى الماء البارد حسب شهود الاعيان
لكن بعد مغادرتهم لاحد البيوت وضعوا 3حواجز ضمن البلدة واخذ جميع المسلحين دورهم ومكانهم , وهذا ما قاله الاهالي بانهم كانوا يخططون لهذا
وعند مرور احدى سيارات من نوع (فان) لمدعو حيوي عبدو حمو لكن لم يتوقف عند حاجزهم الذين نصبوه داخل البلدة مما دفع بهم الى رش سلاح الدوشكا على سيارته وسقط على الفور قتله هو ابنه مصطفى
وعند تواجد محمود ابراهيم عند مكان الحادثة اصيب ايضا بطلقة من سلاح دوشكا وقد فقد حياته بعد ان نقل الى مشفى كوباني ,وسقط ايضا عدد من الجرحى وعددهم حوالي خمسة .
وقبل دفن اهالي البلدة شهدائهم- 3 – حيوي وابنه مصطفى – ومحمود ابراهيم , شوهد بوجود احد عناصر الذين لهم (دقن) وحاول اهالي تخدث معه لكنه امتنع عن الحديث , وقال البعض من الشهود الاعيان بانه ربما ينتمي الى عناصر حزب الله , لكننا لم نتمنكن من التاكد لهذا الحديث ودائما حسب ما نقله شهود الاعيان لمراسلنا الذي وصل الى مكان الحادثة في وقت مبكر – وتم دفن شهداء الثلاثة في تل البلدة , واكد اهالي بانهم مستهدفون بناء على مواقفهم السياسية المؤيدة لثورة السورية .
دلشاد برازي – بلدة تل غزال – لــ كورد ستريت
