كوردستريت || تحقيقات صحفية
وصلت رسالة إلى كوردستريت، تتضمن سلسلة من قضايا الفساد في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي الواقعة ضمن سيطرة الإدارة الذاتية ومجلس منبج العسكري .
– فساد في مجال التربية والتعليم:
ففي مجال التربية والتعليم تقوم لجنة التربية باستغلال المعلمات من قبل المدعو سهيل ورفاقه من أجل التعيينات، فالمعلمة التي تدفع يتم تعيينها في المدرسة التي تحب من قبل رئيس لجنة التربية، اضافة لما سبق، هناك فساد مالي عن طريق فرض عقوبات وخصم على بعض المعلمين بحجة أنهم غائبون أو مخالفون للنظام الداخلي للجنة ، ولكن الخصم لايتم فعلياً ، وتذهب أمواله لجيب بعض الأشخاص المنتفعين. من أمثال( سهيل .. وصالح…. وبثينة ….)طبعا كل السرقات الادارة لها علم بها.
– فساد في إدارة الجمارك:
وهناك فساد كبير أيضاً في ادارة الجمارك، وذلك عن طريق إدخال البضائع والسيارات ليلاً من معبر العون وأم جلود وبنصف قيمة الجمركة المتعارف عليها ،وذلك بعد تنسيق لجنة الجمارك مع القوات العسكرية الموجودة على خطوط الجبهة مع العلم أن هناك خط للتهريب لايستطيع أي مدني الاقتراب منه لأنه مرصود من قبل القوات العسكرية الموجودة على الجبهة ،أما ليلاً الوضع يختلف تماما،ًحيث تدخل منه السيارات إضافة لكل ذلك ،هناك موضوع تهريب الأشخاص من مناطق درع الفرات إلى منبج وبالعكس عن طريق مهربين من أهالي القرى الموجودين على خطوط التماس وبالتعاون مع العساكر يأخذون مبلغ 200 ألف ليرة على كل شخص مدني، أما إذا كان مطلوب المبلغ يختلف يصبح 200 دولار.
#فساد في لجنة المحروقات :
الفساد في لجنة المحروقات يكون عن طريق البعض من أعضاء اللجنة بتعديل طريقة استلام المحروقات وتصميمهم لجدوال للأهالي من أجل استلام مخصصاتهم، وبذلك استطاعو كما يظنون ضبط عمليات السرقة التي تقوم بها الكومينات، ولكن في الواقع هم الآن من يقومون بسرقة المخصصات للأشخاص المسجلين بحجة أنه لايوجد كميات، وبذلك أصبح هناك طوابير من السيارات تقف يومياً على محطات المحروقات من أجل تعبئة 25 لتر من المازوت بسعر 125 ليرة كل اسبوع، واستياء من قبل الاهالي من هذا الروتين الذي يضطرهم للوقوف أيام على دور المحطات لتعبئة مخصصاتهم.
فساد في الكومينات :
ويكون عن طريق قيامهم بتسجيل أسماء لاوجود لها واستلامهم لمخصصاتهم من الخبز والكاز واسطوانات الغاز المنزلي، وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
فساد في البلديات :
ويتم عبر إعطاء رخص بناء مخالفة لبعض التجار المتنفذين بعد دفع مبالغ مالية ليقوموا بعدها بالبناء في الأماكن المخالفة وبيع المنازل للأهالي، إضافة لذلك هناك سرقات في ميزانية التزفيت للطرقات، فاللجنة تقوم بتسجيل الطريق من أجل تزفيته بالاسم المتداول بين الأهالي وبعد أن تتم الموافقة، يتم تسجيل موازنة لنفس الطريق بالاسم الحكومي له وسرقة الموازنة من قبل أعضاء البلدية وعلى رأسهم نيروز محمد التي تم اقالتها منذ مدة، وبقي باقي الحرامية في اللجنة.
فساد في لجنة الاقتصاد:
عن طريق شركة نوروز التي تشتري البضائع بسعر المبيع من المنشا دون خضوعها للرسوم الجمركية وبيعها للتجار بأسعار السوق السوداء عن طريق الرئيس المشترك للجنة، والذي أصبح لديه الكثير من الشقق والمنازل على طريق حلب وفي حي السرب. إضافة لذلك سرقة الحبوب ،وذلك عن طريق شرائها من الفلاحين بأسعار متدنية من ثم بيعها بعد تخزينها واحتكارها بأسعار خيالية لمربي المواشي والمزارعين.
فساد في لجنة الشؤون الدينية:
وذلك عن طريق تأجيرها المال العام لبعض الأشخاص بحجة أنها من ممتلكات أوقاف الدولة السورية، وحصلت الأمور مع مدينة أرض المرح للألعاب التي قاموا بتأجيرها لشخص حلبي من حلب وبعد مدة من عملها أصدرت الإدارة قرار بمنعها من أجل الوقاية من فايروس كورونا ،وبعد طول المدة قام المستاجر بإغلاقها كونه تعرض لخسائر فادحة.
فساد في لجنة الصحة:
ويتمثل ببيع الأجهزة التي قدمها التحالف الدولي لمشفى الباسل للمشافي الخاصة بنصف القيمة ،وهي عبارة عن أجهزة غسيل كلى وأجهزة طبقي محوري والذي قام بالبيع يدعى أحمد هيتو نائب رئاسة لجنة الصحة وكامل قوجو الرئيس المشترك للجنة ناهيك عن قيامهم بفرض غرامات مالية على الصيدليات لعدم وجود صيدلاني فيها ،والتستر على بعض المشافي التي ارتكبت أخطاء طبية أودت بحياة العديد من الأهالي وخير مثال على ذلك قيامهم بالتستر على مشفى الحكمة بعد قيامهم بعملية لأحد المواطنين من بيت عصفور فقد على إثرها حياته نتيجة خطأ طبي.