كوردستريت – سيفال محمد
.
مع اقتراب عيد الفطر بدأت استعدادت الأهالي في بلدة كركي لكي التابعة لمدينة ديريك لاستقباله رغم الضغط النفسي الذي يعانونه، والظروف الصعبة وسط استمرار الثورة السورية لأكثر من ستة أعوام وغلاء فاحش في الأسعار.
.
شهد سوق بلدة “كركي لكي ” هذا العام إقبالا كبيرا على المواد المختلفة والالبسة ومتطلبات العيد المختلفة بحسب شهادة أصحاب المحلات الموجودة فى البلدة ووفق ما افادته مراسلة شبكة كوردستريت خلال جولة فيها.
.
في هذا الصدد قال” رياض يوسف ” صاحب محل لبيع سكاكر لمراسلتنا “على الرغم من ارتفاع الأسعار بالنسبة للمواطنيين ولنا أيضا، ومع تزامن قدوم العيد مع موسم الحصاد وانشغال الناس بالحصاد فإن الإقبال كبير مقارنة بالسنوات السابقة”
.
ومن جهته أكد “عدنان ابراهيم” صاحب إحدى محلات ألبسة الأطفال بأن “حركة السوق هذه السنة جيدة لكن البضائع قليلة واسعارها غالية بسبب الشحن”
.
وبحسب المواطنة “بهار عثمان ” فأن للعيد بهجته التي كانت من قبل “نتيجة الظروف التي نعيشها. سابقا كنت ترى في كل بيت شخصين أو ثلاثة نتيجة الهجرة وفرحة العيد تكون بجمعة الأهل، وبالنسبة للأسعار فهي مرتفعة بشكل عام بحجة ارتفاع سعر الدولار؛ هذه الحجة التي بات يتحجج بهل معظم أصحاب المحلات عندما نشتكي منها”
.
وبدورها اوضحت المكناة ب” أم كاوا” قائلة “كوني أم لطفلين أرى الأسعار مرتفعة بعض الشئ. زوجي موظف وبالكاد يصل راتبه إلى 50 ألف ل.س فكيف سيكفي الراتب لشراء ملابس لأولادي وشراء إحتياجات العيد” مضيفة ” هذا بالنسبة لنا فكيف الحال بالنسبة لعائلات التي لا تملك دخلا وعدد أولادها أكثر. كان الله بعونهم”
.
وبحسب مراسلة الشبكة فإن الاستعدادات الأمنية مكثفة، حيث انتشرت دوريات الاسايش؛ وكذلك شرطة المرور للحفاظ على أمن المواطنيين مع إصدار قوات الاسايش قرارا بمنع دخول الدراجات النارية للبلدة اعتبارا من الثلاثاء 20 الشهر لمنع التفجيرات التي تحدث معظمها في المناسبات والتجمعات.
.
على الرغم من ضغوطات الحياة وقساوة الظروف التي تمر بها المنطقة إلا إن العيد يبقى فسحة الأمل التي لازالت موجودة لإدخال القليل من البهجة إلى قلوب الكبار والكثير منها على قلوب الصغار.