كوردستريت – جيان عامودا / حيال الازمة التي تعصف بالمجلس الوطني الكوردي ..وحول الوضع الراهن في المنطقة الكوردية السورية ..قال عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا المحامي مصطفى اوسو حول سؤال توجهنا له حول اختيارنا له من افضل شخصيات سياسية في العام 2014
بدايةً وجه “اوسو” شكره لشبكتنا حول المتابعة الحثيثة لكل السياسيين والنشطاء الكورد، واصفاً الاختيار بانها بادرة إيجابية تسجل لموقعنا، و تمنى لنا كل النجاح والتوفيق، في خدمة قضية الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وحقوقه القومية، وفي خدمة القضايا الديمقراطية العامة في البلاد، مع كل الأمل بالابتعاد عن الإثارة الإعلامية، التي تفقد في الكثير من الأحيان المصداقية الصحافية بحسب قوله .
واشار المعارض الكوردي باختياره من ضمن أفضل الشخصيات السياسية الكوردية في سوريا، من قبل شبكة كورد ستريت الإعلامية، قائلاً بان ذلك يعود الى ما يقوم به من جهد وتعب في سبيل قضية الشعب الكوردي وحقوقه وإنهاء الديكتاتورية والقمع والاستبداد في سوريا، لا تضاهي قطرة دم واحدة، للشهداء الذين يضحون بأرواحهم، من أجل أن ننعم بالحرية والديمقراطية، وأن تبقى كرامتنا الشخصية محفوظة ومصانة.
واوضح القيادي في” الكوردستاني” – سوريا حول موقف حزبه من طرد احزاب الثلاثة من المجلس الوطني الكوردي مضيفا بـان” أية مؤسسة كانت أو مدنية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية، لا بد لها من آليات لضبط عملها الجماعي، وهذا يستتبع بالضرورة وجود إجراءات وعقوبات بحق المخالفين لهذه الآليات،
–
ووصف” اوسو ” القرار بانه جاء بموافقة كل أطراف المجلس الوطني الكردي بما فيها الأحزاب الثلاثة الذين شملهم تطبيق القرار، على أن يتم تنفيذه بعد التحقيق وتثبيت الواقعة، وهذا ما جرى بالضبط، وكان بإمكان المخالفين عدم الموافقة على القرار قبل إصداره، ولكن طالما هم وافقوا عليه، فلا يجوز لهم الاعتراض عليه بعد ذلك.
وبحسب عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أنه كان من الأفضل للمجلس الوطني الكردي، لو اتخذ القرار، بمحاسبة الشخص المخالف من قبل حزبه، وليس الحزب الذي يمثله هذا الشخص، حيث لا يعقل أن نعاقب حزب بكامله بناء على مخالفة ارتكبها ممثله في المجلس الوطني الكردي، من منطلق إن العقوبة هي شخصية وليست جماعية، خاصة وإن المجلس الوطني الكردي كان يحتاج وفي ظل الظروف الدقيقة الراهنة إلى كل الجهود والطاقات لمواجهة كافة التحديات الاستحقاقات.
وحول وجود فراغ الحاصل داخل المجلس الوطني الكوردي قال السياسي الكوردي بان عضوية المجلس الوطني الكوردي مفتوحة أمام جميع القوى والأحزاب التي تريد العمل تحت سقف رؤيته السياسية وآلياته التنظيمية، وهناك العديد من الطلبات للانضمام إليه، وهم يدرسونها باستمرار في اجتماعاته. وفي الحقيقة لا توجد مشاريع جاهزة لانضمام هذا الطرف أو ذاك إليه، وإنما سيتم دراسة طلبات كل من يريد الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي.
وعن سؤال لــ كوردستريت ما اذا كانت هناك صعوبات في تطبيق المرجعية السياسية ميدانياً ..قال المحامي الكوردي بان “تفعيل المرجعية السياسية، تتطلب البدء بتطبيق البندين الآخرين من اتفاقية دهوك والمتعلقين بالإدارة الذاتية وواجب الحماية والدفاع عن المناطق الكوردية، والكف عن الانتهاكات والممارسات الفردية، التي يقوم بها منظومة المجتمع الديمقراطي ( Tev – Dem )، سواء فيما يتعلق بالقرارات التي تصدرها ومنع أي قوة كردية أخرى لا تخضع لها من القيام بواجبها القومي في الدفاع عن المناطق الكوردية،”
–
ويرى السياسي الكوردي بان ممارسات القمعية اتجاه احزاب المجلس الوطني الكوردي من خلال قوات الأسايش التابعة لحزب ال pyd ، وخاصة يوم أمس الاثنين 29 كانون الأول،من خلال الهجوم على مكتب حزبنا، الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في مدينة الحسكة، والقيام بكسر أبوابه واعتقال بعض رفاق حزبنا، بحجة أنه غير مرخص، وخطف القاصرين والقاصرات وتجنيدهم، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمجلس مستغلاً المشاكل الأخيرة التي حدثت فيه بحسب كلامه .
وعن ما اذا كانوا كمجلس الوطني الكوردي قاموا باستبدال اعضاء احزاب “المطرودة” من المجلس في ائتلاف السوري المعارض , وقال بانه تم توجيه رسالة من قبل رئاسة المجلس الوطني الكوردي، إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لرفع صفة عضوية تمثيل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري، عن الشخصين الذين يمثلان الحزبين الذين تم اتخاذ إجراء الاستبعاد بحقهما في المجلس الوطني الكوردي، وهما: حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( الوحدة )، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )، أما حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، فلا يوجد شخص ينتمي إليه في الائتلاف الوطني السوري، وتؤكد الرسالة حسب قوله بأنه سيتم تحديد بديلين عنهما في وقت لاحق، وتبليغ الائتلاف الوطني السوري به.
واختتم المعارض الكوردي وعضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حديثه لكوردستريت موجها رسالة الشكر الجزيل لموقعنا على إتاحة الفرصة له، متمنيا لنا التوفيق والنجاح في أداء رسالتنا الإعلامية لما فيها الخير والفائدة على شعبنا وقضيته وحقوقه القومية والديمقراطية،
–
كما تمنى المعارض الكوردي أن يكون العام الجديد أفضل على شعبنا الكوردي من العام المنصرم، حيث شهد فيه هجوم داعش الإرهابي على شنكال وكوباني وارتكاب أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء شعبنا الكوردي هناك، خاصة وإن هناك آفاق رحبة لدحره من مختلف المناطق الكوردي بعد تحقيق الانتصارات الباهرة عليه في شنكال والتقدم في كوباني، وأن ينعم الشعب الكوردي والشعب السوري عموماً، بالحرية وإنهاء نظام المجرم بشار الأسد القمعي والاستبدادي، وبناء سوريا التعددية الديمقراطية، ينعم فيه شعبنا الكوردي بحقوقه وفق القوانين والمواثيق الدولية.
————————–لن نقبل بالحقيقة الناقصة …………….