
كوردستريت – سيفال محمد
.
أكد “صالح سمو” رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في بلدة كركي لكي( المعبدة ) ، وعضو الهيئة الاستشارية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بأن أسباب تأجيل انعقاد مؤتمر المجلس هي “تكتيكيه” وذلك في حوار خاص لمراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.
.
وأضاف “تم تشكيل لجنة تحضيريه ستكون هي المسؤوله عن تبيان أسباب تأخر الانعقاد، وتحديد الموعد الفعلي للانعقاد”
.
“الثورة لن تنحل إلا باستبعاد النظام“
.
وبحسب “سمو” فإن الثورة السوريه بدأت ك”ثورة” ضد الظلم والطغيان وبكل مكوناته وطوائفه، ومن بينهم الشعب الكوردي الذي كان من أوائل الذين وقفوا ضد ظلم النظام “الشوفيني” والذي عانى حسب وصفه “المر” من هذا النظام، وأوضح بأن هذه الثورة التي بدأت سلمية رافعة شعار إسقاط النظام والمطالبة بدستور جديد يأخذ فيه الجميع حقوقهم بما فيه الشعب الكوردي، ولكن الثورة حسب تعبيره “انحرفت وتم عسكرتها من قبل النظام” معتقدا بأن الثورة لن تحل إلا باستبعاد النظام والحل السياسي للقضية السورية.
.
“الpyd لاتملك أي مشروع أو جماهير”
.
“سمو” قال “المجلس الوطني صاحب مشروع وطني وقومي يناضل بشكل سلمي، لاقى التأييد من الدول الخارجية، يمتلك العديد من الجماهير التي تقف وراء نضاله، بعكس الpyd التي لاتملك أي مشروع أو جماهير، وتتدعي الديمقراطية التي هي بعيدة عنها، وتسبب مضايقات واعتقال لأعضاء المجلس”
.
“إذا كان الدار خليل جديا ليتفضل للحوار”
.
وحول تصريحات الدار خليل الأخيرة في دعوة المجلس للحوار أوضح القيادي بأن “الدار خليل يدلي بين الحين والآخر بتصريحات لا مسؤوله، وبحجة عدم تواجد قيادات المجلس داخل الوطن، والتي هو بالحقيقة هم السبب لاعتقالاتهم وقراراتهم التعسفية” ونوه بأن أغلبية القيادات هي داخل الوطن، داعيا إياه للحوار والعودة للاتفاقيات السابقة “دهوك وهولير” وغيرها إن كان “جديٱ” حسب تعبيره.
.
وبشأن ماتم تداوله في إن المجلس وضع شروط للحوار مع Tevdem أشار السياسي الكوردي بأنه وحسب علمه ليس هناك أي اتصال بين الطرفين حول الحوار .
.
“دعوة حميميم كانت أمنية بامتياز”
.
“سمو” في سؤال لمراسلتنا حول عدم دعوة المجلس الوطني الكوردي لقاعدة “حميميم” من قبل الوفد الروسي واقتصراها على بعض الاحزاب أجاب “أعتقد إن الدعوة كانت أمنية بامتياز؛ لأن قاعدة حميميم عسكرية، والمجلس اتخذ قرار تاريخي صائب بعدم مشاركته، نحن لسنا ضد الحوار مع أي طرف وخاصة روسيا لنا معهم اتصالات، وبينا لهم أسباب عدم المشاركة”
.
المعارض الكوردي في معرض حديثه عن الوضع الحالي للمجلس ضمن الائتلاف أشار بأنهم كمجلس ضمن الائتلاف، واكد قائلا “ولكن ليس بالضرورة أن نكون راضين عن مايصدر أحيانا من قرارت وبيانات، وخاصة بعض الأعضاء الشوفينين داخل الائتلاف، ونحن لدينا الكثير من التحفظات عن القرارات التي تصدر منهم يوجد بيننا وثيقة رسمية”
.
“ادعاء النظام بتحرير حلب غير صحيح”
.
اختتم “سمو” حديثه لمراسلتنا موضحا بأن حلب دمرت، وبأن ادعاء النظام بتحريرها “غير صحيح” منوها بأن روسيا وإيران والميليشيات التابعة لها هي من قامت بطرد المعارضة بعد تدمير المدينة بالكامل ليتباهى النظام بتحريره للمدينة، وأشار بأنه في الحقيقة تم احتلال المدينة بعد طرد سكانها حالها حال جميع المدن السورية التي يتم احتلالها وتدميرها، ملفتا بأن الوضع في سوريا لن يحل إلا بإسقاط النظام ووضع دستور جديد للبلاد يضمن حقوق جميع الأقليات والطوائف وذلك بالحوار السلمي للحصول على سوريا اتحادية ديمقراطية فيدرالية برلمانية.